بعد الكلمة التوحيهية التي أعطت تشخيصا واضحا لواقع الشباب المغربي وطنيا و إقليميا
حيث أن هذا الواقع بالإقليم يزداد تأزما ومرارة لعدم فتح فرص حقيقية للتعليم الجامعي بقلعة السراغنة بفعل الانتظار الطويل للطبقات الهشه و المسحوقة للوعود السياسية و الإدارية بخلق جامعة بالإقليم توفي بالعرض التعليمي و تجنب الشباب الترحال لمتابعة الدراسة خارج الاقليم في ظروف مادية مزرية . لصعوبة شروط الحصول على منحة التعليم الجامعي هذه المنحة التي تعرف انحسارا وصارت حلم أكثر مما هي حق لولوج التعليم الجامعي. ..شروط صعبة تضاف أليها توابل الزبونية والمحسوبية في إعداد ملفات الإستفادة و التمييز الواضح و عندما نضع مقارنة بسيطة لعامل بقطاع المناولة أو عامل زراعي بأجر 1700 درهم لا يصل إلى السميك ،هذا الصنف من العمال يحرم أبناؤهم من المنحة في حين نجد نافذين بالقطاع الحر و الفلاحة والتجارة والصناعة و من هم. يعملون في القطاع غير المهيكل دخلهم السنوي بالملايين يتم فبركة ملفات استفادتهم بطرق مشبوهه ليكون أبناؤهم هم المستفيدون من هذه المنح ،مما يتطلب إعادة النظر من المسؤولين الإقليميين لهذا الملف.
غياب تكافؤ الفرص في الظفر بالمشاريع الرياضية والثقافية و الترفيهية و الدعم المستحق للجمعيات والإطارات الجادة التي تساهم في بناء الوطن ،مما يحيل عددا ليس بالهين من الشباب الى الانحراف و نهج سياسة العنف والعدوانية اتجاه الٱخرين.
التمييز والاقصاء الاجتماعي السلبيين ،،، التهميش الذي يطال فئات عريضة من المحرومين و الفقراء الذي يكرس التباين و اتساع الهوة الطبقية بين طبقة برجوازية/وطبقة الإجراء والعمال والحرفيين الصغار الذين صاروا غير قادرين على توفير الغداء والملبس و العلاج والدواء فبالأحرى الترفيه والسياحة الداخلية ألتي أصبحت سرابا لديهم.
غياب إرادة حقيقية لفتح الإستثمار و النهوض بالتنمية القروية والحضرية المستدامة . كما أن غياب رؤيا واضحة وصادقة لاستقطاب استثمارات لتوسيع مناخ الأعمال بالإقليم كما أن عدم مواكبة المشاريع المفتوحة الٱن ( من منجم و معامل مواد البناء و الورشات الصناعية الصغيرة و المصبرات والضيعات الفلاحية و البناء والمقالع والصناعة التقليدية) و تكثيف الجهود من لدن المسؤولين لفتح فرص الشغل للشباب و بمعايير ملائمة لقانون للشغل والابتعاد عن تشغيل الأطفال و القاصرين ،جعل العديد من الشبان و الشابات يحلمون بالاستقرار بالضفة الأخرى ،مما شجع بارونات الهجرة السرية على اللعب بعقول الشباب/ات و استغلال أوليائهم لتهجيرهم بطرق غير قانونية مما صارت معه أجساد جيل المستقبل وجبات لأسماك المتوسط والأطلسي و اغتناء غير مشروع لبارونات الهجرة السرية و المتواطئين معهم.
وفي الأخير نطلب ونلح على المسؤولين كل بصفته والمنتخبين الإقليميين والجماعيين و الفاعلين في مجال الشباب والطفوله والتشغيل إلى تكثيف الجهود للنهوض بهذا الإقليم الذي يتوسع عمرانيا فقط أما التوسع الاقتصادي والاجتماعي و المادي فهو يعرف تقتيرا لا يتلائم و التوسع الديمغرافي بالإقليم الشئ الذي ينعكس على المستوى المقعيشي لجل ساكنة الإقليم.
وقد تم انتخاب مكتيب إقليمي المناضل سفيان سوسان رئيسا له.