في يوم السبت 15 يوليوز 2023، نظم المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الاعلام بالدارالبيضاء المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بشراكة مع مركز تضامن، وبحضور مراسلي بعض المنابر الاعلامية، يومًا تكوينيًا مميزًا تحت إشراف المؤطرين عبد الرحيم الإدريسي وأسامة الورياشي، وذلك في إطار سعي النقابة الوطنية للصحافة ومهن الاعلام لتجويد عمل وتطوير و تحسين المستمر، وكذلك لاستعراض آخر المستجدات في مجال صحافة ومونطاج الموبايل وارتباطه بمجال الإعلام.
انطلق الحدث في قاعة المؤتمرات الرئيسية بمقر الاتحاد المغربي للشغل، حيث تجمع جميع أعضاء الفريق. كانت الأجواء حماسية ومليئة بالتفاؤل، حيث كان الجميع متحمسين للمشاركة في هذه الفعالية التكوينية.
بدأ اليوم بكلمة ترحيبية ملهمة من المنسق الوطني للنقابة الرفيق عزالدين بورقادي، أشار فيها إلى أهمية التعلم المستمر والابتكار في مجال الإعلام والصحافة. كما أكد على أن الهدف من هذا اليوم هو تمكين الفريق وتزويده بالمهارات والمعرفة الجديدة لمواجهة التحديات المستقبلية.
ثم بدأت الجلسة التكوينية الشيقة، حول موضوع المونطاج ومنهجية العمل التصويري. حيث استهل الورشة المؤطر الإدريسي، الذي يتمتع بكفاءة عالية وخبرة عميقة في هذا المجال وخاصة الطريقة الشيقة والتفاعلية التي يدير بها الورشة، حيث اعتمد وسائل تفاعلية وأشرطة فيديو لتشجيع المشاركة وتبادل الأفكار، وتخلل ذلك تخصيص بين الفينة والأخرى وقت للمناقشة والحوار وتبادل الآراء بين أعضاء الفريق حول المواضيع المطروحة. فكانت جلسة ممتعة وغنية ومفيدة، بل وفرصة رائعة لتعزيز التواصل والتعاون بين الصحفيين والمصورين، وتعزيز الروح الفريقية.
علاوة على ذلك، قدم المؤطر أسامة الورياشي الورشة الثانية حول استخدام أحدث وسائل التصوير والمونطاج باستخدام الدرون والهواتف الذكية. حيث تم استعراض كيفية التصوير وأخذ الزوايا المناسبة وأحسن المواقع التي يمكن استخدامها لتحسين الوصول إلى الجمهور وتعزيز التفاعل معه، فضلا عن نبذة عن تاريخ التصوير ومختلف مراحله.
في نهاية اليوم، أعرب الجميع عن رضاهم التام عن اليوم التكويني واستفادتهم الكبيرة من المحتوى القيم الذي تم تقديمه. كما أشاد الحضور بتنظيم الفعالية وتوفير بيئة تعليمية محفزة.
يعتبر يوم التكوين الذي نظمته النقابة الوطني للصحافة ومهن الاعلام بشراكة مع مركز تضامن والاتحاد المغربي للشغل، حافزًا قويًا للفريق وفرصة لاستكشاف التحديات الحديثة والابتكارات في ميدان التصوير والمونطاج و الابداع فيهما. فمن خلال هذا اليوم، تعززت قدرات المحررين
والمصورين وتحسنت مهاراتهم، مما يؤكد التزام الحاضرين بالجودة والابتكار في تقديم المحتوى.
وبهذا الشكل، تؤكد النقابة على مواصلة تحقيق التطور والتقدم في مجال الصحافة ومهن الإعلام، وتلبية لتطلعات القراء والمجتمع في عصر الرقمنة المتسارعة.