وفاء لسياستها العدائية المعهودة في وجه العمل النقابي الجاد، تواصل إدارة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مسلسل تضييقها على الحريات النقابية وعلى المسؤولين النقابيين ومحاولة تكميم أفواههم، وثنيهم عن الجهر بالمطالب المشروعة للطبقة العاملة وفي مقدمتها احترام الحريات النقابية.
فمنذ تأسيس المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المنضوية تحت لواء إ.م.ش، وإدارة القطاع مصرة على التفنن في أشكال التضييق على المناضلين الشرفاء.
وقد تفاجأنا في مكتب الشبيبة العاملة بالناظور بإقدام مندوبية المقاومة على توجيه استفسار انتقامي لا خلفية قانونية له لعضو مكتب الشبيبة العاملة بالناظور الأخ عثمان سركوح بسبب تصريح صحفي انبرى للدفاع عن أعوان حراسة مقرات مندوبية المقاومة الذين تم تسريحهم بشكل جماعي دون مراعاة لظروفهم الاجتماعية، وترك مقرات العمل دون خدمات الحراسة.
إننا في مكتب الشبيبة العاملة المغربية بالناظور، ونحن نتابع عن كثب تطورات الوضع، نحيي شغيلة قطاع المقاومة وجيش التحرير على صمودها في وجه الغطرسة والطغيان، فإننا نشيد بالمواقف الشجاعة لعضو مكتبها الوطني الأخ عثمان سركوح، وفي نفس الوقت ندين السلوك الترهيبي الممارس ضده، ونعلن للرأي العام ما يلي:
– تضامننا المبدئي واللامشروط مع المناضل النقابي الشهم الأخ عثمان سركوح؛
– إدانتنا الشديدة لسياسة الترهيب التي تمارسها إدارة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ضد المناضلين الشرفاء؛
– تنديدنا بقيام إدارة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بخرق جميع القوانين وتوجيه استفسار للأخ عثمان سركوح على خلفية تصريح صحفي يندرج ضمن مهامه النقابية، ونعتبر الأمر سلوكا انتقاميا لمواقفه النقابية الثابتة والجريئة؛
– تذكيرنا إدارة المندوبية أن مؤامراتها العلنية والخفية وسياسة الترهيب الإداري لن تنال من عزيمة المناضل عثمان سركوح ورفاقه قيد أنملة؛
– مطالبتنا إدارة المقاومة بالكف عن مضايقة المناضل الأخ عثمان سركوح، ورد الاعتبار له من خلال السحب الفوري للاستفسار والاعتذار له؛
– استعدادنا لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة تحصينا للحريات النقابية داخل المندوبية، ودفاعا عن الأخ عثمان سركوح، ونصرة لفئة أعوان الحراسة؛
عن الشبيبة العاملة المغربية بالناظور