اللجنة الجهوية للممرضين وتقنيي الصحة (إ م ش) لبني ملال خنيفرة تهنئ جميع الأطر التمريضية بيومهم العالمي وترفض الالتفاف على مطالبهم العادلة وإقصائهم
بمناسبة اليوم العالمي للتمريض 12ماي 2022 تتقدم اللجنة الجهوية للممرضين وتقنيي الصحة بجهة بني ملال خنيفرة للاتحاد المغربي للشغل بأحر التهاني والمتمنيات إلى جميع الأطقم التمريضية بأقاليم بني ملال، الفقيه بن صالح، أزيلال، خنيفرة، خريبكة على كل ما قدموه و يقدموه من خدمات للنهوض بالمنظومة الصحية والرفع من قيمة الخدمات المقدمة في جميع المؤسسات ومواقع العمل، وآخر ذلك ما بذلوه من تضحيات في مواجهة جائحة كورونا دون أن يقابل ذلك إنصاف حقيقي لهم.
وتحل هذه المناسبة، وكسابقتها في ظل تنكر وزارة الصحة للمطالب العادلة والمشروعة للممرضين و التماطل في الاستجابة لها و الالتفاف عليها على المستوى الوطني و لعل ما حمله الاتفاق الأخير في شقه المتعلق بالممرضين و تقنيي الصحة من خيبة أمل كبيرة لخير دليل على عدم وجود رغبة حقيقية وسياسة صحية تعترف للممرض بدوره المحوري والمركزي داخل المنظومة الصحية.
ومن واقع إلتزامها بالدفاع عن حقوق جميع الأطقم التمريضية بكافة مكوناتهم واختصاصاتهم بالجهة ومساهمتها في رفع الحيف عنهم وطنيا، فإن اللجنة الجهوية للممرضين وتقنيي الصحة تؤكد تشبثها بالمطالب التمريضية العادلة وتجدد دعوتها للوزارة الوصية للاستجابة لها، وفي مقدمتها:
– إحداث الهيئة الوطنية للممرضين و تقنيي الصحة لحماية المهنة من الفوضى و العبث.
– الإسراع بإخراج مصنف الكفاءات و المهن.
– الرفع من قيمة التعويض عن الاخطار المهنية وتعميمه بالتساوي على مقدمي العلاج.
– الانصاف الكامل للممرضين ذوي السنتين، والممرضين الاعداديين والمساعدين، والممرضين خريجي السلك الثاني و ENSP وحاملي الماستر، والممرضين أساتذة المعاهد العليا للمهن التمريضية و تقنيات الصحة… وغير ذلك من المطالب المشروعة.
كما تعبر عن تضامنها بالمناسبة مع الأطر التمريضية ضحايا المضايقات والتمييز وظروف العمل غير المناسبة ببعض مؤسسات و أقاليم الجهة، وتستنكر التهجم اللفظي الصادر عن الطبيب الرئيسي لشبكة المؤسسات الصحية بخريبكة ضد الكاتب المحلي للمكتب النقابي لـ SRES.
كما تعبر عن استيائها من الغموض الذي لازال يلف مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية غير المفهوم والذي أصبح يثير غضب وإستياء جميع الأطر الصحية ويفتح المجال على مصراعيه لكل الاحتمالات السلبية مما يؤدي إلى انبثاق مخاوف كبيرة بشأن مستقبل القطاع . دون ان ننسى التأثير المدمر لمخطط التعاقد في التوظيف على القطاع و على جودة العلاجات المقدمة والتي باتت تعتريها مجموعة من النقائص من ضمنها التنازل عن عنصر الكفاءة المهنية واستبداله بمشروع الاستثمار في قطاع الصحة. وتطالب باطلاع موظفي القطاع على مضامين قانون الوظيفة الصحية و اعتماد مقاربة تشاركية في بلورته حتى لا يخلف ضحايا في تنزيله.
وفي الأخير فإن اللجنة الجهوية للممرضين والممرضات لجهة بني ملال خنيفرة تجدد تهنئتها لكل الأطقم التمريضية بعيدهم الأممي وتدعو إلى المزيد من النضال والتكتل لمواجهة الإقصاء الذي طالهم. والنضال من الرقي بالمهن التمريضية وتقنيات الصحة إلى المكانة التي تستحق وحمايتها وصون كرامة جميع مكونات الجسم التمريضي.
اللجنة الجهوية للممرضين وتقنيي الصحة UMT بني ملال خنيفرة
12 ماي 2022