تدارس الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم- أبي الجعد المجتمع يوم الأربعاء 6 يوليوز 2022 بمقر الاتحاد المغربي للشغل رسائل تهديد مبطنة تم إبلاغها لبعض مناضلي/ ات الاتحاد، على خلفية الحضور التضامني لبعضهم وتفاعلهم مع ملابسات اعتقال ومتابعة مدير مركز الأشخاص بدون مأوى، إثر خلاف مع قائد حول سيارة تضعها مبادرة التنمية البشرية رهن إشارة المركز، هذا الملف الذي كان من الممكن معالجته إداريا.
وحيث أن تجسيد مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل لتضامنهم (ن) يدخل في إطار مسؤوليتهم (ن) النقابية، ولا يبرر إطلاق تهديدات مبطنة أو صريحة باستدعاء بعضهم (ن) ونشطاء آخرين على خلفية مشاركتهم (ن) في محطات نضالية دعت إلى تنظيمها هيئات مدنية أو سياسية أو حركات أو تنسيقيات اجتماعية بالمدينة.
وحيث أن مثل هذه التهديدات تعتبر تضييقا واضحا على الحريات النقابية، والذي يعد التضامن أحد ركائزها الأساسية، ناهيك على أنها تتوخى تسييد جو من الترهيب والرعب وتكريس الخوف من الانتقام الذي تسعى بعض الأطراف لنشره بشكل صارخ وغريب بالمدينة.
فإن الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد للإتحاد المغربي للشغل:
1-يعبر عن تضامنه مع المناضلين/ ات النقابيين والنشطاء الذين طالتهم هذه التهديدات ورفضه واستنكاره للمضايقات والترهيب.
2-يشيد برصانة مناضلاته ومناضليه في التعاطي مع قضايا الطبقة العاملة والشأن العام، وتخندقهم بكل موضوعية وتجرد ضد الشطط والتعسف.
3-يعتبر استهداف المسيرين النقابيين بمثابة استهداف مباشر لكافة مناضلات ومناضلي الاتحاد وأجهزته المحلية.
4-يدعو الأشخاص المعنيون إلى التحلي بسعة الصدر التي تتطلبها مهامهم وتغليب الحكمة وروح القانون.
5-تأكيد استعداده لمواجهة استهداف مناضلات ومناضلي الإتحاد بكل من وادي زم وأبي الجعد والتصدي للتضييق عليهم (ن) من طرف أي كان.
وبخصوص الاعتقال المتواصل لمدير مركز الأشخاص بدون مأوى بوادي زم، فإن الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم- أبي الجعد للاتحاد المغربي للشغل يطالب بإطلاق سراحه عاجلا، ومعالجة هذا الملف إداريا أو على الأقل متابعته في حالة سراح.
كما يعبر عن تضامنه مع مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بوادي زم الذي يشغل “المدير المعتقل” مهمة رئيسه الجديد، ويعبر عن تضامنه معه ومع مناضلي ومناضلات الجمعية في هذه المحنة.
الإتحاد المحلي