نظم الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى يوم الثلاثاء 31 ماي 2022 بالمقر المركزي الاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء يوم دراسيا تحت شعار
## العمل النقابي قوة اقتراحية في المفاوضات الجماعية ##
وذلك من خلال محورين أساسيين:
1.. دور ومهام المكاتب النقابية ومندوبي الاجراء .
2.. تقنيات التفاوض والتواصل والتنظيم.
وحضره أعضاء المكاتب النقابية ومندوبي الاجراء بالاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى. وقد استهله الأخ أحمد بهنيس عضو الأمانة الوطنية والكاتب العام للاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء في كلمة افتتاحية مبرزا فيها اهتمام الاتحاد المغربي للشغل بالتكوين النقابي والثقافة العمالية انطلاقا من الدور الحيوي والمهم الدي يلعبه التكوين النقابي في الحياة المهنية، ومؤكدا على ضرورة الإسراع بوثيرة التكوين النقابي على مستوى الجهة، واستحضار شروط العمل النقابي وآلياته والتعريف بمهام ودور المكتب النقابي ومندوبي الاجراء داخل الوحدات الإنتاجية وعلاقته بالهياكل التنظيمية بالاتحاد .
ومن أجل الرفع من مستوى القدرات التفاوضية للمسؤولين النقابيين داخل المؤسسات والوحدات الإنتاجية وتدبير النزاعات الاجتماعية والتفاوضية للحفاظ على الحقوق والمكتسبات وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية للعمال والعاملات استدعى الاتحاد نخبة من الأطر، إلى جاتب خبيرين وطنيين من أبرز المتخصصين في الميدان بالمغرب، وهما الأستاذ سعيد لماني المتخصص في قانون الشغل والعلاقات المهنية، والأستاذ حسن لعجاج مدير السغل السابقوالذي راكم اجتهادات كبيرة في مجال قانون الشغل وحل النزاعات الشغلية.
وبعد العروض التي تقدم بها الاخوة المحاضرون في هذا اليوم الدراسي الهام أعطيت الكلمة للمشاركين وتم طرح أسئلة ونقاشات من طرف المتدخلين، والتي أشادت باامبادرة هموما، وطرحت مسألة مضاعفة الاهتمام بالتكوين النقابي كضرورة ملحة وأوصت بالعمل على مواصلته واستمراره وتنزيله من خلال مواضيع ذات أهمية وذات صلة بقضايا عالم الشغل .