آخر الأخبار
الرئيسية » في الواجهة » لماذا سأختار الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل
لماذا سأختار الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل

لماذا سأختار الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل

لماذا سأختار الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل في انتخابات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء؟
شهادة كريم أحميجيق أحد معتقلي الريف سابقا في UMt

  1. كونها المنظمة النقابية الوحيدة المستقلة، التي تدافع عن الشغيلة بعيدا عن الإملاءات.
  2. بيني والاتحاد المغربي للشغل ميثاق عهد ووفاء، ترجع تفاصيله إلى مرحلة اعتقالي على خلفية حراك الريف، وما صاحبها من فصل عن العمل وإجراءات ماراطونية، لم أجد بجانبي خلالها سوى مناضلي ومناضلات هذا الإطار النقابي، الذين أبلوا البلاء الحسن، وترافعوا عني -ومازالوا- لدى مختلف الإدارات على المستوى المحلي أو المركزي، فيما ظلت باقي النقابات في موقع المتفرج دون أن تحرك ساكنا. هنا أستحضر واقعة حدثت لي ما بعد الاعتقال، حيث اتصلت بي إحدى “النقابات” (لا داعي لذكر اسمها) لتكريمي، عن حسن نية وبعيدا عن الانتماء النقابي استجبت لهذه الدعوة، وبعد كلامهم المعسول والتقاطهم الصور ونشرها على صفحات الفايسبوك، جمعتني جلسة مع الكاتب الوطني لهذه النقابة تبادلنا خلالها أطراف الحديث، وقطع لي عهدا بأن يدافع عن ملفي وحقي في الرجوع إلى الوظيفة العمومية التي حرمت منها بسبب الاعتقال، تبادلنا أرقام الهاتف، انتهى اللقاء وتلاشى الكلام المعسول ومعه كل الوعود، وهذا ما أدركته عندما اتصلت به يوما لأستفسره عن أمر ما في الوزارة، لكن الهاتف ظل يرن دون مجيب، أعذرته في تلك اللحظة بأنه ربما لم يسجل رقم هاتفي، وبعد مدة من الزمن أجده يرسل لي دعوة ثانية عبر الواتساب للمشاركة في إحدى أنشطة نقابته، فما كان مصير الرسالة سوى سلة المهملات.
    ملاحظة1: اتصالي بهذا الشخص راجع لكونه يسكن في مدينة الرباط وقريب من الإدارات المركزية ليس إلا، ولا يعني أبدا أن مناضلي الاتحاد المغربي للشغل توانوا عن الدفاع عن ملفي، بقدر ما كان استحياء مني من هؤلاء المناضلين الذين شغلهم ملفي كثيرا وأخذ من وقتهم الكثير.
    ملاحظة2: الغرض الذي اتصلت من أجله بذلك الشخص، قضاه لي مناضل الإتحاد سي خالد الأجباري في وقت وجيز وبصدر رحب.
    (سردت هذه الواقعة عبرة لمن أراد أن يعتبر).
    يوم 16 يونيو 2021، سأجدد هذا العهد والوفاء

شهادة كريم أحميجيق أحد معتقلي الريف سابقا