بشرى الى مستخدمات ومستخدمي مكتب التكوين المهني وانعاش الشغل بمكسب جديد المتعلق بالترقية بالتسقيف الذي ينضاف إلى انجازات الجامعة الوطنية للتكوين المهني، حيث سيستفيد منه ما يناهز 1862 مستخدم بأثر رجعي منذ سنة 2019.
تواصل الجامعة الوطنية للتكوين المهني حصد المزيد من ثمار المفاوضات المسؤولة مع ادارة المكتب، حيث تم تنزيل البند الجديد الخاص بالترقية الداخلية برسم سنة 2019، والذي عرف تعديلا مهما في ترقية المستخدمين من سلم إلى آخر، وذلك بالرفع من نسبة الحصيص من 25 % إلى 33 % زيادة على المكسب التاريخي المتمثل في اعتماد نمط جديد في الترقية بالتسقيف محددة في سبع سنوات بدون إخضاعها لأي نسبة تذكر، الشيء الذي سيساهم في تحسين الوضعية المادية لعموم مستخدمات ومستخدمي مكتب التكوين المهني.
لذا يسر الجامعة الوطنية للتكوين المهني بأن تزف بشرى استفادة مستخدمات ومستخدمي المكتب من هذا النمط الجديد من الترقية، والذي ناهز عددهم 1862 مستخدم.
إن مسلسل الإنجازات التي حققتها الجامعة الوطنية للتكوين المهني، ما هي إلا برهان أكيد على وحدة وصمود مستخدمات ومستخدمي المكتب، وتشبتهم بجامعتهم وتنظيمهم العتيد الاتحاد المغربي للشغل، من أجل مواصلة مسيرة الإنجازات والمكتسبات، والمساهمة الفعالة في بناء ورقي قطاع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
وفي الأخير، لنا اليقين جميعا من أن وحدة صفنا هي سبيل نجاحنا، لذا فإننا نؤكد عزمنا على مواصلة النضال من أجل رفع تحديات المستقبل وربح المزيد من المكتسبات والانجازات، كما نجدد دعوتنا لكافة المستخدمات والمستخدمين إلى التعبئة الجماعية والتضامن، وإلى المزيد من وحدة الصف والتشبث بجامعتهم ومنظمتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل.
عاشت الجامعة الوطنية للتكوين المهني.
عاش الاتحاد المغربي للشغل.