ومحطة أساسية للكشف عن خصوم وأعداء الطبقة العاملة.
زعما يروجون لهم من أكاذيب وبهتان ومحاولات لتمزيق جسد الطبقة العاملة.
إن الوحد بالنسبة للعمال مسألة حيوية ولا يوجد الف ي تناقض بين العمال باعتبارهم طبقة متجانسة ولا تملك سوى قوة عملها وبالتالي فإن مستغليها يخشون وحدتها ويسعون إلى تفكيكها..واليوم تتضح هذه النوايا عند الأحزاب التي تراهن على أصوات العمال بالمال وشراء الذمم ونزول كهنة الأحزاب بكل ثقلهم ونفوذهم التأثير في هذه المعركة وفي نتائجها. لكنه رهان خاسر وقد أدرك العمال أن مصدر قوتهم هو المستهدف وأن هذا المصدر هو الوحدة والإستقلالية .
وحدة العمال ومن كل الأطراف والإستقلالية عن كل الأطراف والتي ما تصل إلى الحكومة حتى تتمثل من وعودها كما فعل الاستقلاليون والاتحاديون والعدالة والتنمية.
العمال لهم ذاكرة قوية من جاء بالتعاقد من التف على التقاعد من دب على صندوق المقاصة من سعى لغلاء المعيشة انها أحزابنا التي شاركت في الحكومات المتعاقبة.
اليوم الانتخابات العمالية هي معركة العمال والعمال وحدهم دون سواهم .
خوضوا معركتكم بما تقتضية المرحلة من صمود ووحدة واستقلالية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل المنظمة التي ساهمت في تحرير الوطن وتسعى في تحرير عمال وعاملات مستخدمين ومستخدمات موظفين موظفات من الاستغلال وتسعى إلى حريتهم وكرامتهم ورفاعيتهم وتسعى إلى العدالة الاجتماعية ومناهضة الريع.
فؤاد الجعايدي
كااب ومناضل نقابي