نظم الاتحاد المغربي للشغل بشراكة مع مركز التضامن الأمریكي والمركز المغربي للدراسات والأبحاث في علوم الإعلام والتنمیة
ورشة عمل على مدار یوم كامل بفندق فرح الدار البیضاء بتاریخ السبت 2021/11/20 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، حول
موضوع: “أسس التواصل النقابي للأطر النقابیة ومنادیب الأجراء بقطاع النسیج بین مناھج التواصل والیات الاستقطاب
“، وذلك لتقدیم أسس مھارات تطویر القدرات التواصلیة والإعلامیة للأطر النقابیة لقطاع النسیج التابع لنقابة الاتحاد المغربي للشغل
افتتح اللقاء بكلمة ترحیبیة على الساعة التاسعة صباحا، افتتحت بالوقوف دقیقة صمت على روح والد الأستاذ ھشام …..
تلتھا كلمة الاتحاد المغربي للشغل التي تلاھا الأستاذ العربي ھموك، تلتھا كلمة مركز التضامن الأمریكي التي رحب من
خلالھا الأستاذ ھشام بالحضور نیابة عن السیدة إیمان تلتھا كلمة المشاركین في الورشة والتي قدمتھا السیدة سمیة
…..والتي أعقبتھا استراحة شاي.
ھذا وقد انطلقت أشغال الدورة التكوینیة التي قامت بتأطیرھا الدكتورة لطیفة نفیل دكتورة في التواصل والإعلام ورئیسة المركز
المغربي للدراسات والأبحاث في علوم الإعلام والتنمیة، بكلمة ترحیبیة بالمشاركین في الدورة والذین ناھز عددھم العشرین مستفیذ
ومستفیدة من الأطر النقابیة ومندوبي الأجراء بقطاع النسیج، وبعد تمرین التعارف الأول الذي كان أیضا فرصة للتعرف على
المؤطرة الدكتورة لطیفة نفیل انطلقت الورشة الأولى حول موضوع “المسیر النقابي ومندوب الأجراء وأسس التواصل” حیث كانت
الورشة تفاعلیة مائة بالمائة وذلك من خلال تقنیة العصف الذھني وتقنیة سؤال جواب وتحفیز المتلقي على التفاعل الایجابي مع
المؤطر حیث تم التفاعل للإجابة على الأسئلة المحوریة للعرض الأول من قبیل من ھو المسیر النقابي ؟ وماھو التواصل ؟ وكیف
یتواصل الإطار النقابي مع ممثلي المؤسسة الإنتاجیة ؟ وكیف یتواصل الإطار النقابي مع الأجراء؟ وكیف یتواصل الإطار النقابي مع
الإعلام؟ وكیف أصبح مسیرا نقابا ناجحا من الناحیة التواصلیة؟ حیث استوعب جمیع المستفیذین من الورشة الأسس التواصلیة للنقابي
الناجح بعدھا افتتحت أشغال الورشة العمل التطبیقیة التي تمحورت حول تمرین” لعب الأدوار: التفاوض/ أسس التواصل انقسم
خلالھا المستفیذون والمستفیذات الى ثلاثة فرق لكل فریق عمل تصوره الخاص لللاجابة على التمارین التطبیقیة من خلال مناقشتھا
مع جمیع الحاضرین.
بعدھا انطلقت أشغال العرض الثاني الذي تمحور حول موضوع “تقنیات التواصل في الاستقطاب العمالي” حیث استمر العرض في
اطار الدینامیة التفاعلیة بین المؤطرة الدكتورة لطیفة نفیل وبین جمیع المستفیذین والمستفیدات من الورشة حیث تمت الإجابة على
الاسئلة المحوریة للعرض والمتمثلة في البحث عن ماھي تقنیات التواصل الأفقي؟ واسس فن الإقناع كآلیة تواصلیة للاستقطاب؟ وكذا
التواصل اللفظي والتواصل الجسدي / لغة الجسم Language Body ثم التواصل الفكري وكذا التفھم الفعال لآراء المتعاملین وكسب
تعاطفھم، وكذا دعم الصورة الذھنیة للمؤسسة من خلال اختیار أمثل للغة الحدیث، الى جانب تصمیم لغة الحوار بناءا على فھمھ
لطبیعة ونمط الشخص المقابل، مع استخدام أمثل للغة التعبیر بما یحقق إمكانیات الفھم المشترك، واختیار أمثل لوسیلة ووقت ومكان
الاتصال بالطرف الآخر مؤسسة إنتاجیة، نقابة عمالیة، مؤسسة إعلامیة، تلاھا ورشة عمل لتمرین تطبیقي في إطار “تمارین” تحت
عنوان فن الإقناع / أسس الاستقطاب، انقسم خلالھا المستفیدون والمستفیدات إلى ثلاثة فرق لكل فریق عمل تصوره الخاص للإجابة
على التمارین التطبیقیة من خلال مناقشتھا مع جمیع الحاضرین.
ھذا وقد عرف العرض الثالث والرابع حول كل من موضوع “كیفیة صیاغة التقریر والبلاغ الإخباري والصحفي ” تقنیات ومعاییر”،
والذي تلتھ ورشة عمل لتمرین تطبیقي: “تمارین” صیاغة التقریر الإخباري/ تقنیات الكتابة التواصلیة وموضوع الاتصال الرقمي
وأسس التأثیر في الرأي العام والورشة التطبیقیة لأسس آلیات الكتابة الإعلامیة الرقمیة تزاید الطلب من المستفیدین على معرفة
المزید حول تقنیات الكتابة الصحفیة والاعلامیة الرقمیة وكذا طرق التحاور مع الاعلام وكتابة التقاریر بكل انواعھا كتابة البلاغات
الاعلامیة، صیاغة التقاریر، محاضر الجلسات، إقامة الندوات الصحفیة، كتابة المذكرات الاداریة، الرسائل، وكذلك حسن إقامة
علاقات موضوعیة مع وسائل الإعلام بمختلف أشكالھا، وكذا مداخل التواصل بغایة التفاوض وبعض أشكال إقامة علاقات توازن
لانجاح التفاوض، حیث خرج المستفیذون بتوصیات الاشاذة بمجھود كل من مركز التضامن الامریكي وكدا الاتحاد المغربي للشغل
كما تم الاجماع على التنویھ بمجھودات المؤطرة الدكتورة لطیفة نفیل في تقدیم اسس وتقنیات التواصل الھادف والبناء وبطریقة سلسة
وتفاعلیة جعلت القاعة تتجاوب مائة بالمائة مع برامج التكوین حیث رفع المستفیذون والمستفیذات توصیات بضرورة مواصلة التكوین
الاعلامي والتواصلي بما تتطلبھ تحدیات المرحلة الراھنة والتي تجعل من الاسس التواصلیة الحدیثة قاطرة نحو تنمیة القدرات وتطویر الكفاءات البشریة في المجال النقابي.