الاتحاد المغربي للشغل الوحدة، الاستقلالية، الديموقراطية 
عقد يوم السبت 25 دجنبر 2021، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، موظفو المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، اجتماعا تحت إشراف رئيسة الاتحاد النقابي للموظفين، وذلك في احترام للتدابير الاحترازية الوقائية المتبعة وفق الشروط المطلوبة قانونيا لمواجهة وباء كوفيد 19.
في البداية، ألقت الأخت سميرة الرايس رئيسة الاتحاد النقابي للموظفين كلمة سلطت فيها الضوء على الأوضاع العامة التي تنعقد فيها هذه المحطة التنظيمية ورهاناتها، بعد ذلك عبر المجتمعون عن اختيارهم النضال في إطار المركزية النقابية العريقة الاتحاد المغربي للشغل، وخلصوا إلى ضرورة مأسسة عملهم والتكتل في إطار قانوني مستقل ووحدوي لتمثيلهم والدفاع عن مصالحهم وإيصال آرائهم وتطلعاتهم، وأعلنوا عن تأسيس “النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير”، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.
وبعد نقاش جاد وديمقراطي ومسؤول قرر الجمع العام التأسيسي ما يلي:
1. المصادقة على مشروع القانون الأساسي؛
2. انتخاب أعضاء المكتب وفق التشكيلة التالية:
– الكاتب العام: إبراهيم حياني
– النائب الأول: ياسين باهي
– النائب الثاني: كمال اكريرات
– أمين المال: عثمان سركوح
– نائب أمين المال: عبد الله باعلي
– المقرر: عادل حرمة الله
– نائب المقرر: علي لخريف
– مستشارون مكلفون بمهام: شاكر المساوي، نور الدين أزلماط، أحمد الغزوي، بشري إكدر، أمين الأحمر، عبد الإله الشيخي، إبراهيم اطوير، طارق اعزوزا.
وفي الأخير ثمن الحاضرون، عاليا الصدارة التي تبوأها الاتحاد المغربي للشغل في المشهد النقابي، إضافة إلى اعتزازهم وافتخارهم، بتزكية إطارهم النقابي من طرف القيادة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، وأكدوا أنهم يعون جيدا جسامة المسؤولية المطروحة اليوم على إطارهم وما ينتظره من مهام.
كما عبرو عن حسن نواياهم باستمرار لما فيه خدمة الصالح العام، داعين كافة الموظفات والموظفين إلى الالتفاف حول إطارهم الوحدوي “النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير” والمساهمة في تقويته تنظيميا وفي نضالاته من أجل تحقيق المطالب العادلة لكافة الموظفات والموظفين، وكسب التحديات المطروحة.
