احتضنت قاعة الإجتماعات الكبرى بمشرع بلقصيري يوم الأحد سابع مارس 2021 المؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية التعليم إقليم سيدي قاسم وذلك تحت شعار ” نضال وفاء والتزام لأجل صون المكتسبات والدفاع عن حقوق نساء ورجال التعليم. لقاء حضره مجموعة كبيرة من المناضلين والمناضلات ومدعويين ،وممثلين عن بعض الفعاليات الإقليمية والجهوية.
إن المؤتمر الإقليمي كان مناسبة للتشاور والمناقشة وتبادل الآراء وتوحيد الرؤى حول عدد مهم من القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية وطنيا إقليميا وجهويا في ظل السياسة التراجعية والتضييق على الحريات النقابية وسيادة لغة القمع والعنف وسياسة صم الاذان بدل الحوار والتفاوض وفي غياب إرادة حقيقية للحكومة والإدارة الوصية لفك الاحتقان وحل الملفات العالقة، والاجهاز على ما تبقى من المكتسبات التاريخية والهجوم على المدرسة العمومية .
شكل المؤتمر فرصة عبر فيها المشاركون والمشاركات بكل تلقائية وتجرد وشفافية عن المعاني والقيم الكبيرة في حملة شعار المؤتمر بكلمات نضال وفاء والتزام، معان شكلت انطلاقة وبداية حقيقية للمناضلين والمناضلات بالإقليم لممارسة حقهم الدستوري الكوني تحت لواء نقابتهم العتيدة الصامدة ، وفتح الباب أمام فئات عريضة من نساء ورجال التعليم للإسهام في تجويد العرض النقابي انطلاقا من الرصيد التاريخي للجامعة الوطنية التعليم الاتحاد المغربي للشغل.
المؤتمر كان مناسبة للاحتفاء باليوم العالمي للمرأة وتتويج جميع النساء المشاركات أشغال هذا اللقاء بالتفاتة رمزية عرفانا لهن بما يقدمنه من نضال وصمود في الساحة والميدان.
نقاش جاد ومسؤول لأوراق المؤتمر الإقليمي عبر خلالها المتدخلون والمتدخلات عن تشبتهم بنقابتهم العتيدة واخلاصهم لمبادئها الراسخة في مقدمتها الوقوف إلى جانب الفئات الشعبية والطبقة العاملة بصفة عامة و الشغيلة التعليمية بصفة خاصة.
إن المشاركين والمشاركات في أشغال هذا المؤتمر أكدوا على :
• تثمين التوهج والاشعاع التنظيمي الذي باتت تعرفه الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.
• الجاهزية لمواصلة تعزيز البناء التنظيمي وتقوية تنافسيته محليا واقليميا.
• تعزيز الديمقراطية الداخلية و التشبت بالاستقلالية والوحدة النقابية.
كما أجمع المشاركون على رفع التوصيات والمواقف التالية :
• التنويه والإشادة بالمواقف البطولية وصمود نضالات الجبهة القوية لفئات الجامعة الوطنية للتعليم، معارك ميدانية تخوضها لانتزاع مطالبهم المشروعة والعادلة وفي مقدمتها : الإدارة التربوية اسنادا ومسلكا وضحايا المرسومين ، وحاملي الشواهد العليا ، ضحايا النظامين ، ضحايا الزنزانتين، ضحايا تجميد الترقيات ، ملحقي الإدارة والإقتصاد، المساعدين الاداريين والتقنيين، مستشاري التوجيه والتخطيط، وغيرها من الفئات المتضررة.
• التنديد بالقمع والعنف الذي لحق الاحتجاج السلمي والمشروع لرفاقنا ورفيقاتنا ، وهو دليل على فشل السياسة الحكومية والتراجعات الخطيرة على مستوى الحريات والحقوق.
• المطالبة بالادماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية والنظام الأساسي للأساتذة المفروض عليهم التعاقد.
• المطالبة بالحل العاجل للملفات العالقة وفك الاحتقان الذي باتت تعرفه كل الفئات التعليمية.
• اما على المستوي الإقليمي والمحلى فالجميع اعرب عن استيائه من المقاربة الأحادية الفاشلة التي اعتمدها المدير الإقليمي الجديد ، الذي أصر على تغييب الفرقاء الاجتماعيين .
وفى الختام دعا المكتب الإقليمي المنتخب بعد نجاح هذه المحطة التنظيمية وهذا العرس النضالي الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول اطارهم النقابي الصامد والى الرفع من وثيرة التعبئة والانخراط في ساحة النضال على جميع الأصعدة. فالجامعة الوطنية للتعليم تظل دوما الدرع الواقي الحامي المدافع عن الحقوق والحريات والمكتسبات.
الرئيسية » في الواجهة » المؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليمUMT بسيدي قاسم يطالب بالحل العاجل للملفات العالقة وفك الاحتقان الذي باتت تعرفه كل الفئات التعليمية