الاتحاد المغربي للشغل بسطات، يجدد مكتبه الإقليمي للشبيبة العاملة المغربية، والشاب عبدالرزاق زكي يظفر بكرسي الكتابة العامة رفقة ثلة من خيرة الشبات والشباب من مختلف القطاعات المنظوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.
وهذا نص البيان الختامي :
إن الجمع العام، المحلي للشبيبة العاملة المغربية، المنعقد يوم الأحد 28 فبراير 2021، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بسطات، لتجديد الهياكل التنظيمية، يثمن عاليا الأجواء الديمقراطية التي مر فيها الجمع العام وما تميزت به الأشغال من وعي، بدقة الظروف التي تمر منها شبيبة الاقليم وما تستدعيه من تكثيف للأنشطة وتنويعها، لتجاوز حالة الفراغ والركود.
إن هذا اللقاء يتزامن مع الذكرى 64 لتأسيس الشبيبة العاملة المغربية،
كإطار للدفاع عن طموحات الطفولة والشباب، وخدمة حقوقهم الطبيعية وقد اختارت منظمتنا شعارا لهذا التخليد تربط فيه مكاسب الماضي بتطلعات المستقبل “ويستمر النضال من أجل مستقبل أمن يضمن الحق في الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
إننا أخذنا العهد على أنفسنا، أن نجعل من هذه المحطة التنظيمية أفقا جديدا، للترافع ضد هذا الخصاص المهول في بنيات الاستقبال، حيث المدينة عرفت توسعا عمرانيا كبيرا لكن في كل الأحياء الجديدة، لا نجد ملاعب رياضية ولا أندية، وأن ملاعب القرب التي أنشأت من المال العام، نستغرب كيف أنها لم تعد مجانية ومفتوحة في وجه الشباب، الذي يتعرض لكل ألوان وأشكال الحرمان المادي والمعنوي.
فآفاق الشغل منعدمة بالمدينة، بحكم ما لحق المنطقة الصناعية من ركود وتحويلها لمخازن أو محلات سكنية، ضدا في الوظائف التي وجدت من أجلها لتنشيط سوق العمل وتوفير فرص العمل. كما أن العديد من الشعب والتكوينات لم تعد تتجاوب مع المهن الجديدة والمواصفات الناشئة في المهن والحرف. ويجب اليوم إعادة النظر في العديد منها وأن بعضها صار لا ينتج سوى البطالة ولا يفتح آفاقا في سوق الشغل.
إن السياسات المنتهجة من طرف المؤسسات المنتخبة، لا تستحضر حاجيات الشباب، وأن الأسواق التي أحدثت في مجموعة من أطراف المدينة لم تعمل سوى على هدر المالية العمومية، كما عملت على تشويه جمالية الأحياء، ولم تكن إلا حلولا ترقيعية تساهم في المزيد من الهشاشة وخلق قطاعات غير مهيكلة، وتقوي أزمات الشباب في الاستقرار والحياة الكريمة.
إن الجمع العام يقرر في التعاطي مع قضايا الشباب، خلق مجموعات للعمل في الرياضة والثقافة والترفيه والتكوين، وتنظيم الشباب للدفاع على مصالحه ومطالبه المشروعة المرتبطة بالكرامة والعدالة الاجتماعية والتي نعتبرها المداخل الحقيقية للمستقبل الآمن.
وهو طموح نسعى لبلورته في صفوف الشباب العامل والطلبة والتلاميذ والأطفال.