آخر الأخبار
الرئيسية » في الواجهة » تحية إجلال و تقدير لنساء التعليم و رجاله و رفض لأي إجهاز على حقوقهم أو مساس بمكتسباتهم‎
تحية إجلال و تقدير لنساء التعليم و رجاله و رفض لأي إجهاز على حقوقهم أو مساس بمكتسباتهم‎

تحية إجلال و تقدير لنساء التعليم و رجاله و رفض لأي إجهاز على حقوقهم أو مساس بمكتسباتهم‎

على إثر ما ترتب عن انتشار الوباء الفيروسي كوفيد19 من إغلاق استثنائي للمؤسسات التعليمية وتوقف للدراسة كتدبير وقائي واحترازي لتجنب تفشي هذا الفيروس، وقف المكتب التنفيذي المجتمع عن بعد يومه الخميس 26 مارس 2020، بكل فخر واعتزاز على ما يبذله نساء التعليم ورجاله من مجهودات جبارة، وهم يرابطون خلف الشاشات والمواقع التعليمية لإنتاج موارد رقمية ودروس مصورة وأخرى مستنسخة، وإبداع آليات للتواصل عن بعد، من أجل تمكين التلميذات والتلاميذ من استمرار تحصيلهم الدراسي خلال هذه الظرفية العصيبة. وهو ما يجسد الإيمان العميق لهؤلاء بقداسة رسالة التعليم وجسامة المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم اتجاه أجيال هذا الوطن. مطالبا وزارة التربية الوطنية بتوفير كافة المعدات والوسائل التقنية لضمان استمرار وتجويد التعليم عن بعد.

     وفي هذا السياق، يشرف المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم أن ينوه بتلك المجهودات وأن يتقدم لجميع المدرسات والمدرسين وكافة أطر الإدارة والمراقبة التربوية بأسمى عبارات التقدير والإجلال على روح المسؤولية المواطنة والتضحية ونكران الذات التي يتحلون بها كعادتهم في جميع الحالات والظروف، عادية كانت أو استثنائية.

     وعليه، فالجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وهي تشيد أيضا بالحس التضامني العالي للمجتمع المغربي وبمجهودات كافة مكوناته، وبما أبان عنه نساء التعليم ورجاله من أريحية وطنية صادقة لاحتواء الآثار السلبية للوباء على المنظومة التربوية فإنها:

     ترفض رفضا قاطعا منشور رئيس الحكومة التمييزي القاضي بتأجيل الترقية، وتطالب بالتراجع الفوري عن هذا المنشور المستهدف بالدرجة الأولى نساء التعليم ورجاله، والمثبط للعزائم في ظرفية حرجة تقتضي التحفيز والتقدير وحشد الهمم، كما ترفض أي إجراء يطال حقوق العاملين بقطاع التعليم تحت أية ذريعة أو مسوغ، أو استغلال للجائحة للإجهاز على ما تبقى من مكتسباهم.

     هذا، والمكتب التنفيذي إذ يتوجه كذلك بتحية عالية لأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ على سمو وعيهم بخطورة الوضع وانخراطهم في إنجاح التدابير الاحترازية المتخدة، فإنه يؤكد لهم عزم نساء التعليم ورجاله مواصلة جهودهم للمساهمة في ضمان الاستمرارية البيداغوجية بمختلف الوسائل والوسائط الإعلامية، قصد الحيلولة دون أي تأثير أو تداعيات لهذه الظرفية الاستثنائية على حق المتعلمات والمتعلمين في التحصيل المعرفي وتتبع دروسهم وتأمين زمنهم المدرسي.

المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم