اللجنة الإدارية لشبيبة القطاع الفلاحي:- تستنكر تدهور أوضاع سائر العاملين بالقطاع وخاصة الشباب منهم- تثمن العمل التنظيمي والإشعاعي للشبيبة، وتعلن انطلاق التحضير لعقد مؤتمرها الوطني الرابع- تدعم نضالات طلبة مركب البستنة بأكادير، وتدعو إدارته للتجاوب مع مطالبهمانعقد يومه الخميس 19 نونبر 2020 عبر إحدى اليات التواصل الرقمي، اجتماع اللجنة الإدارية لشبيبة القطاع الفلاحي في دورتها العادية تحت شعار ” تنظيم قوي وتعبئة شاملة لإنجاح المؤتمر الوطني الرابع لشبيبة القطاع الفلاحي” وبعد مناقشة التقرير المقدم باسم المكتب الوطني والتداول بشأن البرنامج التحضيري لعقد المؤتمر الوطني الرابع لشبيبة القطاع الفلاحي، واستنفاذ جدول أعمالها، تعلن للرأي العام ما يلي:1 تثمينها للعمل التنظيمي والإشعاعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ولمختلف نقاباتها الوطنية وفروعها الجهوية والمحلية في ظل هذه الظرفية العصيبة التي تجتازها بلادنا المتمثلة في التفشي المروع لجائحة كورونا، معلنة الانخراط الحماسي للشباب في إنجاح المخطط الاستراتيجي للجامعة.2. اعتزازها بالدينامية التي عرفتها شبيبة القطاع الفلاحي خلال الفترة المنصرمة على المستويين التكويني والإشعاعي رغم ظروف الحجر الصحي وإكراهات قانون الطوارئ الصحية، معلنة عن تشكيل لجنة تحضيرية عهد إليها بمباشرة التهييئ الأدبي والتنظيمي واللوجستيكي لعقد المؤتمر الوطني الرابع لشبيبة القطاع الفلاحي، ومحددة تاريخ انعقاد مؤتمرها القبلي أواخر شهر فبراير 2021. 3. استنكارها للهجوم الرجعي المتواصل ضد حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة، من تسريحات جماعية وتكريس للهشاشة في الشغل وشرعنتها عبر محاولة تمرير مجموعة من القوانين التراجعية أخطرها القانون التكبيلي لحق الإضراب والقانون التحكمي في النقابات. كما تسجل تمادي الحكومة في سياساتها التقشفية وتقليص مناصب الشغل وإهمال القطاعات الاجتماعية من صحة وتعليم…4. تنديدها بالسياسات الفلاحية الرامية إلى المجازفة بالسيادة الغذائية لشعبنا، وتأزيم وضعية الفلاحين الصغار، والقضاء على الفلاحات العائلية، تطبيقا لإملاءات المؤسسات المالية والتجارية الدولية، التي تشكل خطرا حقيقيا على الفلاحة الوطنية، عبر استنزاف الموارد المائية والطبيعية والبيئية. وغياب دعم حقيقي للفلاحين الصغار بعد سنة من الجائحة والجفاف وأخرى تلوح في الأفق ستزيد من معاناتهم ومآسيهم.5. تأييدها التام لشغيلة المحافظة العقارية في معركتها العادلة، المتواصلة مند شهور من أجل حمل إدارة الوكالة على الاستجابة للملف المطلبي للنقابة الوطنية بعد أكثر من سنة ونصف من الانتظار، ودعمها لسلسلة الإضرابات المزمع خوضها أيام الأربعاء والخميس 25 و26 نونبر و02 و03 دجنبر 2020، ومع شغيلة المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي في نضالاتهم المتواصلة ضد المماطلة والتسويف في وفاء وزارة الفلاحة بالتزاماتها وفي مقدمتها المصادقة على القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي. 6. دعمها لنضالات طلبة مركب البستنة بأكادير في مطالبهم المشروعة والتي تتلخص في إعادة فتح أبواب المركب في وجه الطلبة التقنيين المتخصصين وطلبة الإجازة المهنية، لاستئناف الدراسة وعدم هدر سنة دراسية بأكملها، وتطالب إدارة المركب والوزارة الوصية بإيجاد حل عاجل لهذا الملف والتفاعل إيجابا مع مطالب الطلبة.7. دعمها لنضالات العمال الزراعيين بكل من سوس ماسة والغرب والخميسات وغيرها، ضد جشع الباطرونا الزراعية والطرد الجماعي والحرمان من أبسط الحقوق، ومن أجل تحقيق المساواة في الحد الأدنى للأجور وساعات العمل.8. مساندتها لمطالب الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب ونضالاتها المشروعة ودعمها للإضراب الوطني للتقنيين ليومي 25 و26 نونبر 2020، وتجدد مساندتها للمطالب المشروعة لفئة حاملي الشواهد العاملين بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ومختلف المؤسسات العمومية التابعة لها (ONSSA, ANCFCC, ONCA, ADA, INRA…).9. تشبثها بالوحدة الترابية لبلادنا، التي ظلت مركزيتنا تدافع عليها ودعوتها لخفض وثيرة التوتر بالمنطقة وتجنيبها ويلات الحرب وبناء الوحدة المغاربية المنشودة وتحقيق التنمية والرخاء لشعوب المنطقة.10. إدانتها لمختلف أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتأكيد دعمها لصمود ونضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر وعودة جميع لاجئيه وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
عن اللجنة الإدارية
الرباط في 19 نونبر 2020