فوجئنا في الاتحاد الجهوي للنقابة الرباط سلا تمارة بردود فعل- غير مفهومة لا تليق بمسؤولي الإدارة العمومية فيما يتعلق باحترام الحقوق و الحريات النقابية التي تعتبر حقا دستوريا و أمميا- من طرف مديرة المكتب المغربي لحقوق المؤلفين بالنيابة التي عبرت بشكل هستيري و جنوني عن حقدها الغير مقبول على العمل النقابي المستقل و المتمثل في الاتحاد المغربي للشغل، مباشرة بعد إخبارها بانتخاب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين قامت المديرة بالنيابة المعنية بممارس كل اشكال الترهيب و التخويف في حق كل من له علاقة بالنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بلغت حد الوعيد و الضغط على مجموعة من المستخدمات و المستخدمين لتقديم استقالتهم و التصديق عليها لذى السلطات المختصة. بل ذهبت الى حد البحث و التقصي عن لائحة أعضاء الاتحاد المغربي للشغل العاملين بالمكتب من أجل ممارسة ساديتها و انتقامها منهم.
- إن الاتحاد الجهوي لنقابة الرباط سلا تمارة يدين بشدة هذه الممارسات و السلوكيات التي أكل الظهر عليها و شرب، و التي تعكس حنين المديرة بالنيابة السالفة الذكر الى زمن الرصاص الذي طوى المغرب صفحاته الاليمة بفضل نضال و كفاح حركته النقابية و السياسية و الحقوقية المؤمنة بالديموقراطية و حقوق الانسان و دولة الحق و القانون التي لا مجال فيها لمثل هاته العقليات المعاكسة للإرادات الصادقة لطي صفحة الماضي من طرف جميع مؤسسات الدولة.
- يؤكد على خوض كل الاشكال النضالية الممكنة للتصدي بقوية و حزم لمثل هاته العقليات النكوصية المعادية للاتحاد المغربي للشغل المنظمة التي كافحت و ناضلت من أجل الحرية و الاستقلال وبناء مغرب الديموقراطية و الحقوق و الحريات النقابية التي تحاول هذه المديرة بالنيابة الى إجهاضها و تقويضها خدمة لأجندات لا تمت بصلة لمضمون وللرسالة النبيلة للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين.
- ندعو الجهات المسؤول الى تحمل مسؤولياتها و التدخل العاجل لوقف هذه الانزلاقات الخطيرة و الغير المسبوق الممارسة من طرف هذه المسؤولة التي أبانت عن علو كعبها في معادات العمل النقابي المستقل في إطار الاتحاد المغربي للشغل.
- نعلن للرأي العام اننا على أتم الاستعداد و التعبئة لمواجهة هذه الحملة المسعورة من خلال برنامج نضالي تصعيدي سنعلن عنه في مطلع الاسبوع القادم.
عن الاتحاد الجهوي
الرباط في 5 مارس 2020