الاتحاد المغربي للشغل الوحدة، الاستقلالية، الديموقراطية من أجل التنديد بأسطول الموت الذي لازال يحصد أرواح الأطر الصحية، والذي ذهبت ضحيته الجديدة ممرضة التخدير والإنعاش في ريعان شبابها، شهيدة الواجب الإنساني الفقيدة رضوى لعلو، والتي لم تكمل سنتها الأولى في العمل، حيث قضت نحبها في حادثة سير في سيارة إسعاف قادمة من آسا- الزاك في اتجاه أكادير أثناء مرافقتها لحالة صحية، فالتحقت بقافلة شهداء الواجب الانساني والمهني بقطاع الصحة (ايمان اوبلوش، محمد ازيرار، السعدية جيدور…) وغيرهم من ضحايا النقل
الصحي بمن فيهم الذين عانوا من مخلفات حوادثه أو لازالوا يعانون الأعطاب الصحية الناتجة عنه؛
وكذلك من أجل تجديد التعازي لعائلة الفقيدة وزميلاتها وزملائها وعموم المواطنات والمواطنين الذين يذهب عدد منهم -بدورهم- ضحايا لأسطول النقل الصحي المتهالك الذي تستعمله وزارة الصحة وإداراتها دون تأهيل أو تأطير قانوني تشاركي جدي وفعال يلائم طبيعة وخصوصية القطاع ناهيك عن عدم تحملها لمسؤوليتها -بمعية الحكومة- في النهوض بأوضاع قطاع الصحة ليكون في مستوى حاجيات وتطلعات المواطنات والمواطنين والعاملين في القطاع بمختلف المناطق والجهات،
حتى لا يضطرون لمواجهة المخاطر للبحث عن وجهات أخرى لحالاتهم الصحية؛
وتنفيذا لقرار المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بتنفيذ برنامج احتجاجي وطني -جهويا ومركزيا- للتنديد بالأوضاع المزرية التي يعيشها قطاع الصحة وتغييب الحوار الاجتماعي القطاعي وعدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للعاملين فيه بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم،
واستهداف المناضلات والمناضلين؛
والتنديد بظروف العمل المتردية والتي تزداد سوءا وما ينتج عنها من اختلالات يؤدي ضريبتها نساء ورجال الصحة من سلامتهم واستقرارهم النفسي والاجتماعي والإداري والمهني وحريتهم وحياتهم.. في ظل تخلي الإدارة محليا، إقليميا، جهويا ومركزيا عن واجبها في حماية موظفيها وتوفير
التجهيزات والمعدات والأدوية والموارد البشرية واللوجستية اللازمة للاستجابة لحاجيات المجتمع؛
الجامعة الوطنية للصحة 18 فبراير 2020
تهيب الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بكافة مكاتبها النقابية الجهوية والاقليمية والمحلية وتنظيماتها الفئوية والخاصة بمواقع العمل وكافة مناضلاتها ومناضليها وعموم الأطر الصحية لخوض وقفات احتجاحية موحدة في الزمان ومتفرقة في المكان
يوم الخميس 20 فبراير 2020 لمدة ساعة ابتداء من الساعة الحادية عشرة )11.00h( صباحا،
وذلك أمام مواقع العمل أو الإدارات الصحية المحلية والإقليمية والجهوية التي يحددونها.
