آخر الأخبار
الرئيسية » في الواجهة » تخبط مسؤولي وزارة الصحة واستخفافهم بانتظارات ومطالب نساء ورجال الصحة‎
تخبط مسؤولي وزارة الصحة واستخفافهم بانتظارات ومطالب نساء ورجال الصحة‎

تخبط مسؤولي وزارة الصحة واستخفافهم بانتظارات ومطالب نساء ورجال الصحة‎

تأجيل اجتماع اللجنة المركزية للحوار الاجتماعي القطاعي

المبرمج يومه الخميس 17 شتنبر 2020

دليل آخر على تخبط مسؤولي وزارة  الصحة

واستخفافهم بانتظارات ومطالب نساء ورجال  الصحة

   مرة أخرى تؤكد وزارة الصحة تخبطها واستهانتها بقضايا ومطالب وانتظارات الأطر الصحية والشريك الاجتماعي، وقامت عبر اتصال هاتفي من كتابة مدير الموارد البشرية (بالنيابة) بتأجيـل عقد اجتماع اللجنة المركزية للحـوار الاجتماعي القطاعي المبرمج يومه الخميس 17 شتنبر 2020، ثم عبر مراسلة تأجيل في نفس اليوم.

   إن اجتماع اللجنة المركزية للحوار الإجتماعي بوزارة الصحة الذي تشبثت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بعقده لاستئناف الحوار القطاعي انطلاقا من الخلاصات التي توصلت إليها اللجان الموضوعاتيه المتفرعة عنها، وخاضت عدة احتجاجات ولازالت تواصل نضالها لإنصاف نساء ورجال الصحة، والدفع في هذا الاتجاه، حتى يكون مدخلا رئيسيا، بعيدا عن منطق التآمر وتزكية وتبرير ومحاولات تمرير القرارات الانفرادية لوزير الصحة، يتطلب من الإدارة التعامل بالجدية المطلوبة، وليس الاستخفاف والمناورة للالتفاف على المطالب العادلة والمشروعة للأطر الصحية.

    فإذا كان اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان، الذي استُدعي إليه السيد وزير الصحة ويحضره رفقة مسؤولي الوزارة، مبرمج منذ يوم الخميس الماضي، فكيف يتم برمجة اجتماع اللجنة المركزية للحوار الإجتماعي القطاعي في نفس التاريخ، يوم الخميس 17 شتنبر 2020.

    وإذ تعبر الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) عن استيائها من استهتار مسؤولي وزارة الصحة بمطالب وانتظارات الأطر الصحية، والشريك الإجتماعي، كما حدث في الاجتماع السابق، وتجدد رفضها للمنهجية المعتمدة من الوزارة في التعاطي مع الملف المطلبي العام وملفات الفئات الصحية، والتي تُذكي التذمر والاحتقان والتطاحن داخل القطاعخدمة لأجندات لا يمكن وصفها إلا بالمشبوهة؛   فإنها تؤكد عزمها على مواصلة النضال للتصدي لهذا الوضع وتهيب بمناضلاتها ومناضليها وعموم الأطر والفعاليات الصحية لمواصلة التعبئة والإستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية التصاعدية، ومن ضمنها الاعتصام المركزي والوقفات والاعتصامات والنضالات المحلية والإقليمية والجهوية والفئوية والخاصة بمواقع العمل، للدفاع على حقوق وكرامة وسلامة نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم وأجيالهم ومسؤولياتهم ومواقع عملهم.

“وما لا يأتي بالنضال.. يأتي بالمزيد من النضال”

الجامعة الوطنية للصحة

17 شتنبر 2020