الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل:
- ترفض الاستفزازات المشينة وعرقلة العبور بالنقطة الحدودية الكركارات
- تدين بشدة تهديد دعاة الانفصال بنسف اتفاق وقف إطلاق النار
- تؤكد أن الطبقة العاملة المغربية مجندة لرفع كل التحديات للدفاع على قضيتنا الوطنية الأولى
تتابع الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل التطورات المتسارعة التي تعرفها قضيتنا الوطنية الأولى من خلال الاستفزازات الطائشة والمناورات الغير المسؤولة الصادرة عن عناصر ما يسمى بـ”البوليزاريو”، سواء بعرقلة العبور عبر النقطة الحدودية الكركارات، بين المغرب وموريتانيا، أو عبر المناوشات والتهديد بنسف إتفاق وقف إطلاق النار. مما خلف استنكارا شعبيا واسعا
إن الاتحاد المغربي للشغل، باعتباره منظمة نقابية وطنية تمثل الطبقة العاملة المغربية، نابعة من رحم الحركة الوطنية، وجزء من حركة التحرر الوطني، ساهمت في استقلال البلاد، وفي الدفاع عن استكمال وحدتها الترابية وطنيا، من خلال كافة مكوناتها الجغرافية والمهنية والفئوية، وكذا على الصعيد الدولي عبر مختلف المنتديات والمنابر النقابية الدولية:
- يعبر عن استهجان الطبقة العاملة المغربية الشديد للتجاوزات الصادرة عن دعاة الانفصال، والتي تهدف إلى ضرب وتقويض الاستقرار وسلم وسلام المنطقة.
- يدين بشدة الموقف المتهور لدعاة الانفصال الرامي لنسف اتفاق وقف إطلاق النار المعمول به منذ سنة 1991، في خرق سافر لقرار هيئة الأمم المتحدة.
- يجدد تشبثه بالحل السلمي الذي اقترحته بلادنا على هيئة الأمم المتحدة والمنتظم الدولي لحل هذا النزاع المفتعل على أرضية الحكم الذاتي، كحل سياسي، يحظى بثقة المجتمع الدولي، وإخواننا المواطنين المغاربة في مناطقنا الجنوبية، دعاة الوحدة الوطنية، المؤمنين بالمصير المشترك لكافة مكونات الشعب المغربي.
- يطالب هيئة الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها الكاملة في وقف هذه التجاوزات والمحاولات المتكررة، وهي الاستفزازات والمناورات التي تهدف إلى زرع التوتر بالمنطقة، والتي لطالما تعامل معها المغرب بضبط النفس وتغليب المنطق السلمي.
- يؤكد وقوفه خلف قواتنا المسلحة الملكية، واعتزازه بتدخلها الحكيم لإعادة الأمور إلى نصابها بمهنية عالية، ووضع حد للاستفزازات والمناوشات الرامية إلى تعطيل حركة النقل بمنطقة الكركارات، في احترام تام لالتزامات بلادنا بالشرعية الدولية.
- يؤكد أن الاتحاد المغربي للشغل لن يذخر جهدا في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية، غير القابلة للمساومة، ويجدد تجنده لكشف مغالطات خصوم وحدتنا الترابية لدى المنظمات النقابية الشقيقة والصديقة الأجنبية ومختلف المنظمات والاتحادات النقابية الدولية.
وعليه، فإن الاتحاد المغربي للشغل، يدعو كافة الاتحادات المحلية، والجهوية، والجامعات المهنية، والنقابات الوطنية، والتنظيمات الموازية، وعموم الطبقة العاملة المغربية، عبر التراب الوطني إلى التعبئة والتأهب لمواجهة كل المؤامرات، ورفع كل التحديات للدفاع على قضيتنا الوطنية الأولى.
عاشت التضامن العمالي وتضامن الشعب المغربي
عاش الاتحاد المغربي للشغل
الأمانة الوطنية الدار البيضاء، في: 16 نونبر 2020