المكتب الجهوي بأكادير:
- يرفض التّضييق على الحريات النقابية بالمؤسسة
- ويؤكد أن التضييق الإداري مقابله التصعيد النقابي ؛
- يحمل السيد مدير الوكالة مسؤولية الاحتقان الاجتماعي غير المسبوق بالمؤسسة ؛
- يؤكد أن ملحقات وأدوات الإدارة أصبح تواطؤها على المستخدمات و المستخدمين مفضوح للعلن.
في ظل سياق موسوم بالتضييق على الحريات النقابية ومحاولة فرض “حالة الطوارئ الإدارية “على شغيلة المؤسسة من خلال إرسال التهديدات الإدارية للمستخدمات والمستخدمين سواء عبر الاجتماعات الرسمية مع بعض المسؤولين أو عبر الوسطاء المعروفين محترفي هذه المهمة ، وقف المكتب الجهوي بأكادير في اجتماعه العادي على حالة الاحتقان والارتباك الإداري ومحاولة ضرب العمل النقابي المسؤول بأي وجه كان حيث تم استعمال كل الوسائل غير المشروعة (الرسائل المجهولة، الوشاية والأكاذيب التضليلية، التضييق، التخويف الإداري المساومة على الحقوق..) كل هذا من أجل هدف واحد هو خلق جو من الخوف والإحباط ومحاولة إرجاع الأطر والمستخدمين للوراء حتى يسهل استهدافهم و”اصطيادهم“، هذا وقد تطرق المكتب الجهوي للتناقض البنيوي والاستراتيجي الذي تعيشه المؤسسة اليوم، ففي الوقت الذي كان يجب أن يكون التوقيع على النظام الأساسي مدخلا لإرساء حوار اجتماعي مسؤول وفتح الباب أمام تموقع استراتيجي أفضل للمؤسسة وتجويد عملها نجد أن الإدارة بالمقابل تعد “لاستراتيجية “ محاربة العمل النقابي وهدم المؤسسة من الداخل وتخويف المستخدمين وإرجاعهم لعهد “السنوات المظلمة“ وكأننا في مؤسسة بلا ذاكرة وبلا رأسمال بشري ،هذا ومما يثير الاستغراب صدور تصريحات عن المسؤول الأول بالمؤسسة في لقاءات رسمية مضمونها يتضارب ويتناقض مع الخطابات الملكية والبرنامج الحكومي فكيف يتم التصريح في لقاء مسؤول بأن المؤسسة ليست بحاجة للكفاءات ،فلماذا تحتاج إذن…؟؟.ربما حسب المفهوم الإداري الجديد تحتاج للولاء وفقط.
أما على المستوى الجهوي فقد وقف المكتب على من ارتضى أن يكون أداة لنقل الأخبار الكاذبة والوشاية المسمومة والتجسس الحاقد على الأطر والمستخدمين خدمة لأجندات الإدارة وهي مهمة بأي حال لا يمكن أن يقوم بها إلا من يحمل حقدا دفينا ضد المناضلات والمناضلين. ويحاول “التموقع“ من مدخل لا يرتضيه الأحرار لأنفسهم .
إنه وانطلاقا مما سبق فإن المكتب الجهوي يعلن للرأي العام جهويا ووطنيا ما يلي
- إدانته للتضييق المقصود على مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل ويؤكد أن الحرية النقابية خـــط أحمـــــر بالمؤسسة،
- دعوته جميع المؤسسات الدستورية والهيئات الحقوقية إلى تسليط الضوء على ما يقع بوكالة التنمية الاجتماعية،
- ننبه أن هناك توجه عام لدى الإدارة لخلق الفرقة وشق الصفوف بين المستخدمات والمستخدمين سواء باستعمال العمل الإداري أو التخويف من العمل النقابي حتى تتفرغ لتمرير مخططاتها بهدوء،
- يؤكد أن الإدارة تركت الإعداد لاستراتيجية حقيقية للتنمية بالمؤسسة والدفع بالوكالة للأحسن وبالمقابل جندت كل إمكانياتها للتضييق على النقابيات والنقابيين ،
- رفضه لإقصاء عضو المكتب الوطني والكاتب الجهوي الأخ” يونس فرحان” من الترقية لأسباب نقابية، وهوما يعتبر استهدافا مفضوحا هدفه محاربة العمل النقابي المسؤول بالمؤسسة،
- دعوته إلى التسريع بصرف التعويضات عن التنقل برسم سنة 2019لأطر منسقية أكادير كما نحذر من تعطيل مصالحهم الإدارية لأسباب واهية،
- يحمل إدارة الوكالة مسؤولية التنزيل السليم والمتوازن للنظام الأساسي وبما يحفظ حقوق ومكتسبات الأطر والمستخدمين ،
- اعتزازه بالمعارك النضالية لنقابتنا العتيدة من أجل الكرامة والحرية النقابية والتي ترفع تحت شعار “لا للمس بالحريات النقابية“،
- نحذر بعض المسؤولين الجهويين والمركزيين من مغبة “توريطـــهم” والتحول إلى أداة للتضييق على المناضلات والمناضلين ونحملهم جميع التبعات بما فيها القانونية،
- تهنئتنا لمناضلات ومناضلي سطات على نجاح محطتهم التنظيمية في تجديد المكتب الجهوي،
- يجدد تضامنه مع رؤساء المشاريع الذين تم إعفاؤهم بشكل غير قانوني ولأسباب نقابية كما نستغرب تماطل الإدارة في إرجاعهم لمناصبهم،
- تضامنه مع مناضلات ومناضلي منسقية العيون ونؤكد على ضرورة تمكينهم من جميع حقوقهم كاملة،
- رفضنا للتنقيط الانتقامي الذي تعرض له مناضلات ومناضلي منسقية مراكش وملحقة أسفي من طرف المسؤولة الجهوية ،
- شكرنا العميق لجميع الهيئات والمؤسسات المسؤولة بمختلف مستوياتها التي اتصلت وتواصلت وتراقب بالأدلة القاطعة ما يقع بوكالة التنمية الاجتماعية وتعمّد “تشويه” قيمها التنموية التي وجدت لأجلها وعلى رأسها محاربة الفقر والهشاشة،
- تأكيده أن الإدارة أصبح هدفها فقط هو استهداف المناضلات والمناضلين الشرفاء باستعمال كل وسائل التضييق أما التنمية فأصبحت اخر الأولويات،
- يؤكد المكتب الجهوي أنه أحيط علما بالمناورات “المسمومة والفاشلة ” للتشويش على المكتب الجهوي وقد فضح الأمر باستعمال الاليات التنظيمية وأحبط المهزلة في مهدها ،
- دعوته جميع المناضلات والمناضلين إلى رص الصفوف والوحدة والتضامن لمواجهة كافة التحديات المطروحة وعلى رأسها الإدارة وملحقاتها.
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاشت النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية الممثل الوحيد والأوحد
وإن عدتـــــــم عدنـــــــــــا
المكتـــب الجهـــــوي