عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل اجتماعا يوم 11 يناير 2020 بالمقر المركزي،ناقش فيه الترتيبات المتخذة لإنجاح المؤتمر الجهوي الثاني الذي سينعقد يوم السبت 15 فبراير2020 بالدار البيضاء معتبرا هذه المحطة التنظيمية خطوة نحو تعزيز التنظيم و تقويته لمواجهة الانتهاكات و الخروقات التي تطال نساء ورجال التعليم في بعض المديريات .كما وضع أرضية لاشتغال اللجنة التحضيرية للمرأة العاملة بقطاع التعليم التي ستعقد مؤتمرها الجهوي يوم 08 مارس 2020، و شارك بعض أعضائه في أشغال اللجنة التحضيرية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية بالجهة.
كما تداول المكتب الجهوي الهجمة التي يتعرض لها مناضلو الجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) من طرف المدير الإقليمي لسطات الذي إختار التموقع و الإصطفاف ضد الجامعة ومناضليها، ضاربا بذلك عرض الحائط إلتزاماته ومسؤولياته كممثل لوزارة التربية الوطنية من المفروض فيه أن يتحلى بالحياد التام ويتخذ لنفسه مسافة تجاه مختلف الفرقاء الاجتماعيين بدل الكيل بمكيالين والإصرار على عدم التفاعل مع المشاكل المطروحة التي كانت موضوع بيانات سابقة .وقد قررالمكتب الجهوي طرح الموضوع مع السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وكذا مراسلة الوزارة في هذا الشأن ووضع برنامج نضالي لفضح هذه الممارسات ومحاربتها.
و المكتب الجهوي إذ يحيي كافة نساء ورجال التعليم بالجهة على إنخراطهم في هذه الدينامية التنظيمية، يجدد تضامنه مع كل الفئات المناضلة من أجل حقوقها العادلة والمشروعة، ويطالب بالإسراع بإخراج نظام أساسي عادل و منصف و محفز لكل الفئات، و يهيب بالجميع إلى المزيد من الالتفاف حول إطارهم الوحدوي والمستقل من أجل رص الصفوف دفاعا عن المدرسة العمومية وعن حقوق ومكتسبات كل العاملين بالقطاع .