استمرارا في أجرأة توصيات المؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم، وبهدف تكريس الخيار الديمقراطي وبناء تنظيم نقابي قوي وحدوي ومستقل ، وتماشيا مع الدينامية التنظيمية التي تعرفها الجامعة وطنيا.
عقدت الجامعة الوطنية للتعليم بشيشاوة جمعها العام لتجديد مكتبها الاقليمي تحت شعار: “معا لبناء تنظيم قوي في خدمة نساء ورجال التعليم بالاقليم” وذلك يوم الأحد 5 دجنبر 2020 بشيشاوة تحت إشراف المكتب الجهوي، وبمشاركة مكثفة ومتنوعة لكل الفئات من نساء ورجال التعليم..
وقد شكل هذا اللقاء محطة تنظيمية بامتياز، تداول فيه مناضلو الجامعة مستجدات الساحة التعليمية، والقرارات المعاكسة لتطلعات الشغيلة التعليمية وعموم الطبقة العاملة، ومن أبرزها تمرير القانون المشؤوم لإصلاح أنظمة التقاعد وفرض مزيد من التراجعات على مستوى الحريات النقابية والحقوق الديمقراطية عبر تعطيل الحق في الإضراب ومنع الإحتجاجات السلمية وممارسة كافة أنواع التضييق على المناضلين النقابيين…
كما شكل اللقاء فرصة لتثمين الدعم المتواصل الذي تقدمه أجهزة الاتحاد المغربي للشغل، ومواقف الجامعة الوطنية للتعليم من مختلف السياسات الحكومية اللاشعبية واللااجتماعية، وذلك لرفع التحديات، والدفاع عن حقوق ومكتسبات جميع فئات الشغيلة التعليمية.
إن الجمع العام للجامعة الوطنية للتعليم بشيشاوة يعلن ما يلي:
- اعتزازه بالنجاح الكبير الذي ميز أشغال الجمع العام للجامعة.
- تثمينه للمواقف والقرارات الصادرة عن الأجهزة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية للتعليم فيما يتعلق بالقضايا الوطنية والجهوية وقضايا الطبقة العاملة عامة.
- مطالبته بإلغاء القوانين التي تكبل وتجرم الحقوق النقابية.
- رفضه للإصلاح المشؤوم والأحادي الجانب لأنظمة التقاعد وقانون الاضراب.
- رفضه للسياسات الحكومية الرامية إلى تجميد الأجور والتوظيف وضرب مجانية التعليم العمومي وجودته.
- رفضه للسياسات الإصلاحية في التعليم والتي تستهدف ضرب الاستقرار في الشغل من خلال التشغيل بالعقدة وإعادة الانتشار والإجهاز على النظام التعاضدي.
- تضامنه اللامشروط مع نضالات مختلف فئات الشغيلة التعليمية وعلى رأسهم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
- استنكاره لما آلت اليه أوضاع المؤسسات التعليمية بسبب الخصاص الكبير في الموارد البشرية والادارة التربوية، واستهداف النقابيين من خلال الاحالة العشوائية على المجالس التأديبية، الاكتظاظ، غياب الأمن والاستقرار الاجتماعي والنفسي لأسرة التربية والتكوين…
- مطالبته بتفعيل ما تبقى من اتفاق 26 أبريل2011، وعلى راسه تفعيل الدرجة الجديدة وخارج السلم.
وفي الأخير انتخب الجمع العام سعيد الكريش كاتبا اقليميا بالاجماع، داعيا نساء ورجال التعليم الى المزيد من التعبئة ورص الصفوف والالتفاف حول إطارهم العتيد الاتحاد المغربي للشغل.
عن الجمع العام
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم حرة ابية