إنالاتحادالتقدميلنساءالمغرب يعرب عن أسفه الشديد لما تعرضت له الأخت حكيمة الميسوري ، الكاتبة العامة للمكتب النقابي لمستخدمي شركة OTIS MAROC بالدار البيضاء ومندوبة الأجراء للطرد التعسفي ، بعد محاولة الإدارة الخسيسة تنقيلها ظلما وعدوانا عن أسرتها للعمل بمدينة اكادير التي تبعد حوالي 500 كلم عن مقر سكناها حيث أنها قضت أزيد من 30 سنة من التفاني في العمل بالدار البيضاء والذي قوبل اليوم بقرار الفصل المجحف من قبل إدارة الشركة التي تفننت في محاربة العمل النقابي بكل السبل ، ضاربة بذلك كل القوانين الدولية والوطنية التي توثق الحق في التنظيم وتدعو إلى احترام الحريات النقابية بل و أن قرار طرد العاملات والعمال الذي ارتفعت وثيرته في حصيلة 2019 ليصل إلى 1500 مطرود ومطرودة ليعد أشد أنواع العنف الذي تجرمه الاتفاقية الدولية 190 الذي لازلنا نترافع كاتحاد تقدمي لنساء المغرب المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بمعية فعاليات من تنظيمات نسائية من المجتمع المدني من اجل مطالبة الحكومة المغربية للمصادقة عليها ، وتحظره مدونة الشغل والقانون الجنائي رقم 103.13.
و استنكارا منا لهذه السلوكات المعادية للحق والحريات النقابية
و الضاربة في عمق حقوق المسؤولات النقابيات والنساء العاملات بصفة عامة فإننا :
- نشجب قرار الطرد التعسفي في حق الأخت حكيمة الميسوري الكاتبة العامة للمكتب النقابي ومندوبة الأجراء .
- نعبر عن تضامننا المطلق و اللامشروط مع الكاتبة العامة حكيمة الميسوري ومع كل العاملات ضحايا الطرد التعسفي بسبب الحق والحريات النقابية.
- نعلن عن تسطير برنامج نضالي احتجاجي ضد هذا الخرق السافر للقانون وللحق والحريات النقابية
- نهيببكل النساء والمناضلين والمناضلات الانخراط بقوة في المعركة التي سينظمها الاتحاد التقدمي لنساء المغرب من أجل فضح كل السياسات اللاشعبية و اللاجتماعية الرامية إلى تشريد العاملات .
- نؤكد مواصلة الترافع والنضال المستميت من أجل فرض تطبيق القانون وتحقيق الكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية.
عاشالاتحادالمغربي للشغل
عاش الاتحاد التقدمي لنساء المغرب