المكتب الوطني:
يهنئ المناضلات والمناضلين على نجاح “اعتصام الكرامة ” أمام وزارة الحقاوي
يندد بالإنزال الأمني الغير مسبوق لمنع الاعتصام ويحمل الوزيرة المسؤولية الكاملة على هذا المنع
يؤكد على استمرار الأشكال النضالية لشهر مارس بسبب عدم التعاطي الإيجابي مع مطالبنا
اعتباره أن مدير الوكالة أصبح مصدرا رئيسيا لاستمرار وافتعال الاحتقان الاجتماعي بالمؤسسة
تتويجا للخط النضالي التصاعدي للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تأبى القواعد المناضلة إلا أن تستمر في إعطاء الدروس والعبر وتصنع التاريخ بمحطات نضالية مميزة. فبعد اللوحات النضالية الرائعة جهويا في اعتصامات مقرات العمل وما تخللها من شعارات قوية أخرست كل البيانات وبيانات “الفضيحة للإدارة” التي كُتبت بلغة “مبتدئة ومتناقضة” أراد صاحبها ومن يملي عليه أن يثبط عزيمة المناضلات والمناضلين في خوض الاعتصام أمام مقر الوزارة، إلا أن المناضلات والمناضلين أبوا مرة أخرى إلا أن يثبتوا لممتهني تنمية “التوقيع الشكلي” ووصيتهم الوزيرة أن أطر وكالة التنمية الاجتماعية لن يتنازلوا عن حقهم الشرعي والمشروع في نظام أساسي عادل ومنصف. وأن هذا الحق لن يساوموا عليه بأعطيات التنقل ووعود المناصب التي ينبطح لها أشباه المسؤولين، ويبتز بها رأس الإدارة عموم المستخدمين في مشهد يوحي بعودة سنوات “التعويضات الصدقة” وكأن المسؤول يمنحها من ماله الخاص رغم أنه المستفيد الأول من حصة الأسد من هذه التعويضات.
لقد أظهر بيان الفضيحة الأخير الصادر عن مدير” التوقيعات” أن خطة “ساكن الطابق الثاني” أصبحت مفضوحة للعيان كلما اشتد التصعيد بالمؤسسة.
وإذ يهنئ المكتب الوطني عموم المناضلين والمناضلات بكل المواقع الصامدة والمناضلة على نجاح العرس النضالي لوميي 14و15 مارس 2019 شكلا ومضمونا، والذي كان من نتائجه ارتباك الوزيرة رغم غيابها عن أرض الوطن ، فإنه:
- يؤكد استمرار الأشكال النضالية لشهر مارس و المسطرة خلال بيان 03 مارس 2019 وعلى رأسها :
- الإضراب بمقرات العمل؛
- الاعتصامات داخل مقرات العمل لمدة ساعة واحدة من 10.30 الى 11.30 يوميا؛
- تنظيم وقفات جهوية وامام الملحقات وبالمقر المركزي يومي 21 و 28 مارس 2019 ابتداء من الساعة الرابعة والنصف؛
- تعليق لافتات على واجهات المقرات؛
- يحيي عاليا كافة المنابر الإعلامية الوطنية الورقية والالكترونية والمسموعة التي واكبت العرس النضالي صوتا وصورة وتعليقا؛
- يحمل السيد رئيس الحكومة ووزيرة “التضامن” المسؤولية الكاملة عن استمرار الاحتقان الاجتماعي بالمؤسسة بسبب التماطل في الاستجابة لملفنا المطلبي؛
- يحيي عاليا “المرأة المناضلة” بالوكالة والتي أبانت في “معتصم الكرامة” عن جدية ونضالية عالية منقطعة النظير أربكت وزارة “المرأة” في شهر الاحتفال بالمرأة؛
- يؤكد أن محطة “الاعتصام القادمة” ستكون أمام مدير المؤسسة الذي أراد ببلاغاته التكذيبية الرديئة الإخراج أن يلعب دورا ليس من اختصاصه لمحاربة العمل النقابي المسؤول بالمؤسسة؛
- يجدد رفضه للمحاكمة المهزلة للأخ ع.ك واستمرار شهود الزور المدعومين إداريا في تقديم شهادة زور أمام المحاكم إرضاءً للإدارة في مشهد بئيس ومفضوح يدل على أن من يقدم شهادة الزور لصالح الإدارة قادر على القيام” بأي زور مماثل” في المؤسسة مؤدى عنه مسبقا؛
- يؤكد للرأي العام أن مدير الوكالة يحارب العمل النقابي المسؤول بشكل هستيري ويريد نقابة تابعة وناطقة باسمه فقط؛
- يعلن أن خطة مدير الوكالة أصبحت مفضوحة لدى الرأي العام الداخلي فكلما تم التصعيد االنقابي يقوم بإصدار بيان توضيحي فضائحي يتبعه بحوار وهمي “على المقاس” للترويج لمغالطاته أو معلوماته المستهلكة؛
- يحييعاليا ممثلي المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل على دعمهم المستمر ومواكبتهم الدائمة لملفنا المطلبي؛
- يهنئ عموم قواعد منظمتنا العتيدة الاتحاد المغربي للشغل على نجاح أشغال المؤتمر الثاني عشر.
ومن جهة يعلن
استعداده الدائم لحوار جدي وحقيقي ومسؤول بنتائج مباشرة وملموسة وليس وعود وهمية
عاشت القواعد الصامدة والمناضلة
عاشت النقابة الوطنية للتنمية الاجتماعية
عاش الاتحاد المغربي للشغل