يؤسف الاتحاد الجهوي لنقابات فاس / الاتحاد المغربي للشغل وهو يتابع ما ألت إليه الحياة اليومية والمعيشية بالمغرب عامة وبفاس خاصة. إد يتحسر على التراجعات الملموسة على جميع المستويات بسبب السنوات العجاف التي عرفها المغرب منذ 2012 بسبب سياسات حكومية غير مسؤولة والتي عمدت منذ تعيينها على غلق باب الحوار الاجتماعي والقطاعي ونهج سياسة صم الأذان رغم الوضع المتأجج والاحتجاجات التي تعرفها الساحة بشكل يومي، مع العمل على ضرب حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة ومحاصرة العمل النقابي بالتضييق على المناضلات والمناضلين.
هذا و نؤكد لمجموع الطبقات العمالية أن الأوان قد حان للوقوف ضد السياسات الرجعية والتصدي لكل ما من شأنه أن يكرس الأزمة ويقف ضد حقوقنا و مكتسباتنا المشروعة ولن نتوانى في الدفاع عن كرامة الطبقة العاملة وندعو الجميع إلى الانخراط في أسبوع النضال من 10 إلى 20 يناير2019 الذي دعا إليه المجلس الوطني للاتحاد المغربي للشغل و المرفوقة بمحطات نضالية وتعبوية لنقول:
- لا للتراجع على الحريات النقابية
- لا للتراجع على المكتسبات التاريخية
- لا للقمع والتهميش
- لا لتكريس العمل بالهشاشة
- لا لتجويع الساكنة وتفقير العمال
- لا لغلق المتعمد للوحدات الإنتاجية والمعامل
- لا لسياسة التسويف
- لا لقمع الحقوق وضرب النضالات العمالة
وإذ يرفض الاتحاد الجهوي لنقابات فاس بشكل مطلق ما سبق ذكره يدعو جميع العاملات والعمال والطبقة الشغيلة للحضور المكثف يوم الأحد 20 يناير 2019 أمام مقر الاتحاد الجهوي لنقابات فاس على الساعة العاشرة (10:00) صباحا للتجمع العمالي الاحتجاجي.
والاتحاد الجهوي لنقابات فاس إذ يؤكد على التشبث بالمطالب المشروعة والعادلة يدعو الجميع للالتفاف حول نقابتهم العتيدة من أجل التصدي لسياسات التهميش والٌإقصاء والتشريد والتفقير والدفاع عن الحقوق والمكتسبات التاريخية.
عاشت الطبقة العاملة
عاش الاتحاد المغربي للشغل مستقلا