انعقد يوم الاثنين 9 دجنبر 2019 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بواد زم اجتماعا لمكتب الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد بحضور الكتاب العامون لبعض المكاتب النقابية للقطاعات والمرأة العاملة والشبيبة العاملة.
وبعد التداول في جدول أعماله على ضوء الحملة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل ضد الهجوم على الحريات النقابية، والتي تم الشروع في تنفيذها بعدد من القطاعات والاتحادات المحلية والجهوية، خلال شهر دجنبر الحالي، وتأكيد تضامن الاتحاد المحلي مع القطاعات التي تتعرض فيها الحريات النقابية للتضييق بالمنطقة وعلى المستوى الوطني.
وبعد تداوله في مستجدات محاولة السطو على المقر النقابي للاتحاد المغربي للشغل بواد زم من طرف أحد ذوي السوابق في محاولات الاستيلاء على محلات الغير، واستغرابه من حفظ الدعوى المرفوعة ضده لإدلائه ببيانات كاذبة ومعطيات مضللة الهدف منها السطو على المقر النقابي؛
بلجوئه -بدعم من المتواطئين معه- إلى تزوير التاريخ والحقائق التي تشهد بها الذاكرة الجماعية للمدينة والوثائق المحصل عليها من الجهات المسؤولة والمعنية وشهادات الشهود والعرائض والفعاليات والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية التي عبرت عن استنكارها بدورها لهذه المؤامرة التي تستهدف ضرب جزء من التاريخ النضالي الحديث لمدينة وادي زم؛
الأمر الذي يؤكده كل مرة بتصريحاته الكاذبة والمتضاربة وآخرها أمام الضابطة القضائية.
ونظرا لبوادر سعي بعض الأطراف المتوهمة لدعم وإرضاء هذا الشخص الذي يقدم نفسه كأحد النافذين في كواليس العلاقات المشبوهة والتي راهن عليها للسطو على مقر الاتحاد المغربي للشغل، بعد فشله في ربح نفس الرهان في محلات أخرى.
قرر الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد للاتحاد المغربي للشغل، تنظيم:
تجمع احتجاجي
ضد التضييق على الحريات النقابية
ومحاولة السطو على المقر النقابي للاتحاد المغربي للشغل بوادي زم
وذلك يوم الأحد 15 دجنبر 2019 ابتداء من الساعة السادسة (18.00h) مساء أمام المقر.
وعليه، فالدعوة موجهة الى كافة الإخوة والأخوات أعضاء ومنخرطي المكاتب النقابية للقطاعات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وعموم المناضلات والمناضلين والفعاليات للمشاركة المكثفة في هذه المحطة النضالية.
الإتحاد المحلي