الاتحاد المغربي للشغل الوحدة، الاستقلالية، الديموقراطية 
الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش تدق ناقوس الخطر وتدعو كافة المسؤولين بالإقليم والجهة بتحمل المسؤولية في الدفاع عن حرمة نساء ورجال التعليم وصون كرامتهم.
تتعرض مجموعة مدارس أيت كوفي ومعها الطاقم الاداري والتربوي لمجموعة من الاستفزازات من طرف مستشار جماعي ومعه أشخاص بعيدون عن الحقل التعليمي، وقد نبه المكتب الاقليمي في بيانه الصادر يوم 13 يونيو 2019 بالانتهاك الذي تعرض له السيد مدير المؤسسة بالضرب والسب والجرح المسبب لعجز مدته 20 يوم، كما قمنا بمجوعة من اللقاءات لرد الاعتبار للمؤسسة وأطرها التربوية من خلال الدعم والمساندة لدى المديرية الاقليمية ومطالبتنا بتخصيص محامي المديرية للترافع ورد الاعتبار وأخد الجزاءات لكل من انتهك حرمة المؤسسة.
وبعد انتظارنا بحل المشكل وردع كل من سولت له نفسه التدخل في الشأن التعليمي لأغراض سياسوية وانتخابية ضيقة لا تستحضر مصلحة التلميذ العليا وحقه في التحصيل العلمي المستقر، ما زلنا نرى التدخل السافر لهذا المستشار في التدبير الاداري بالإقليم، بإصراره على تنقيل مدير المؤسسة وهو ما يتعارض والقوانين المنظمة للموارد البشرية ويضع أكثر من علامة استفهام، كما توصلنا بعريضة لكل الأساتذة العاملين بالمؤسسة تدعو الى حمايتهم من غطرسة هذا المستشار الجماعي والتهديدات التي يتلقونها منه. كما عمد هذا الأخير إلى منع التلاميذ من الالتحاق بالمؤسسة يومي 21و22 أكتوبر 2019.
وعليه فإننا في المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم نعلن:
- تضامننا المطلق واللامشروط مع اطر مجموعة مدارس ايت كوفي.
- اشادتنا وتثميننا عمل المديرية الاقليمية بتخصيص محامي للدفاع عن المدير لدى المحكمة.
- دعوتنا المديرية الاقليمية والجهوية للحزم والقطع مع هذه الممارسات التي لا تخدم المدرسة العمومية.
- استنكارنا لهذه الهجمة المغرضة ضد اطر مجموعة مدارس ايت كوفي.
وفي الاخير نؤكد أننا عازمون على اتخاد كافة الاشكال النضالية صونا لكرامة الأستاذ، ودفاعا عن الحق في العمل اللائق وحماية حرمة المؤسسات التعليمية.
عن المكتب الاقليمي
