في إطار الشراكة القائمة بين الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والجامعة الوطنية للتكوين المهني المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل الشريك الاجتماعي الوحيد بالقطاع، انعقد يوم الخميس 17 يناير 2019 بالمقر الاجتماعي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، اجتماع بين الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والجامعة الوطنية للتكوين المهني، اكد فيها الاخ الكاتب العام للجامعة عن استيائه العميق لما تنهجه الإدارة من تماطل لحل قضايا المستخدمين، وكذا المنحى البطيء الذي يعرفه تنفيذ مقتضيات الاتفاق الأخير، الشيء الذي خلق أجواء من الاحتقان والتوتر في أوساط المستخدمين.واضاف الأخ الكاتب العام في كلمته، على أن الوضع الحالي يزداد تأزما يوما بعد يوم، وخاصة لتزايد عدد المحالين على التقاعد دون استفادتهم من التقاعد التكميلي، وهو ما يستدعي من الإدارة تحمل كامل مسؤوليتها أمام ما تعانيه هذه الفئة من تهميش ونكران لجهودها وتضحياتها الجسام في سبيل بناء وازدهار هذا القطاع حتى أصبح يتبوأ مكانة الريادة.وفي السياق ذاته، دعا الاخوة أعضاء المكتب الوطني الى ضرورة الاستعداد للدخول في محطات نضالية تصعيدية أمام مقرات جميع الجهات المتداخلة، للمطالبة بالتنفيذ الفوري للملف المطلبي للجامعة، وتنزيل ما تبقى من بروتوكول 2011 وخاصة منه التقاعد التكميلي. وخلال هذا الاجتماع التزم السيد مدير الموارد البشرية بالسهر على تنفيذ مقتضيات هذا الاتفاق.
عاشت وحدة وتضامن مستخدمي المكتب
عاشت الجامعة الوطنية للتكوين المهني
عاش الاتحاد المغربي للشغل