الاتحاد المغربي للشغل الوحدة، الاستقلالية، الديموقراطية 
عقد صباح يومه السبت 07 دجنبر 2019 بالمقر المركزي للإتحاد المغربي للشغل اجتماع للمجلس النقابي لنقابات جهة الدار البيضاء الكبرى حضره إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للجهة، الأخ محمد الوافي عضو الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل ورئيس الشبيبة العاملة المغربية.
الاجتماع الذي عرف حضورا مكثفا، تميز بكلمة هادفة وشاملة للاخ أحمد بهنيس الكاتب الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى تطرق فيها للسياق الاجتماعي، ،الاقتصادي ،السياسي والنقابي الذي عقد فيه، مؤكدا أنه جاء تنفيذا لمخرجات المجلس الوطني للإتحاد المغربي للشغل المنعقد يوم 20 نونبر 2019 وضمن الحملة الوطنية المقرر تنظيمها خلال شهر دجنبر الجاري تنديدا بمحاولات الحكومة لتبخيس العمل النقابي، تهميش الحركة النقابية، التضييق على النقابيين، والحريات النقابية.
و في كلمة له تطرق الاخ الوافي إلى مجموعة النقاط أبرزها أسباب عدم مصادقة الاتحاد المغربي للشغل على القانون المالي لسنة 2020، مشيدا بمقررات هذا الاجتماع، فيما ذكر الاخ العربي هموك في تدخله الحضور بمقررات اللجان المنبثقة عن اللجنة الإدارية لجهة الدار البيضاء الكبرى المنعقد اجتماعها مؤخرا.
وبعد عرض الاخت نعيمة لمباركي للبرنامج النضالي المقترح خلال شهر دجنبر الجاري من طرف المكتب التنفيذي لجهة الدار البيضاء الكبرى، صادق أعضاء المجلس النقابي عليه بالإجماع. وقد خلص الاجتماع إلى إصدار بيان ختامي له تضمن مجموعة من النقاط أبرزها :
– إدانة المجلس للهجوم العنيف الذي يقوم بعض أرباب العمل في حق العاملات والعمال المنتسبين للإتحاد المغربي للشغل .
– إعلان المجلس تضامنه المطلق مع كل النضالات التي تخوضها الطبقة العاملة المغربية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل.
– تنظيم مسيرة احتجاجية من المقر المركزي للإتحاد المغربي للشغل إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء في حال عدم استجابة إدارة هذا الأخير للمطالب العادلة لعاملات وعمال الخدمات الارضية وفي مقدمتها إرجاع المطرودين إلى عملهم.
هذا وقد تلى هذا الاجتماع وقفة احتجاجية للحضور أمام المقر المركزي للإتحاد المغربي للشغل رددت خلالها مجموعة من الشعارات المستنكرة لكل الخروقات والحيف الممنهج تجاه الطبقة العاملة بشكل عام والبيضاوية بشكل خاص. و حيث أن هذا اليوم النضالي تزامن مع الذكرى 67 للانتفاضة العمالية الشعبية 08 دجنبر 1952 فقد تم في ختام هذا اللقاء قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
