على وقع الاختلالات التي تتخبط فيها المؤسسة التكوينية بإقليم الحوز، اصدر المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتكوين المهني بتحناوت بلاغا استنكاريا تطرق فيه بالتفصيل على المشاكل التي تعتري السير العادي للمؤسسة، جراء الارتجالية والعشوائية التي تطبع التسيير الإداري والبيداغوجي عامة بالمؤسسة، وهو الشئ الذي يحول دون الاندماج في الاستراتجيات الكبرى التي يعتزم مكتب التكوين المهني الانخراط فيها يضيف البلاغ.وأشار البلاغ أيضا إلى نقطة أساسية ترتكز حول مدى استعداد الإدارة المحلية لرفع التحديات والرهانات المستقبلية التي يراهن عليها المكتب.ومن هذا الباب ناقش الاخوة اعضاء المكتب النقابي مجمل النقاط كان اهمها :- تنزيل مفهوم الشراكة الاجتماعية التي تربط الجامعة الوطنية للتكوين المهني بالمكتب، وفتح مفاوضات وحوار جاد ومسؤول محليا وجهويا.- مطالبة المسؤولين للتدخل وحل المشاكل العالقة، منها: ١- عدم احترام المستخدمين وتعمد المساس بكرامتهم.٢- تسجيل غياب تام للمواد الأولية والمعدات البيداغوجية.٣- إقصاء المكونين من المشاركة في مهام تسيير وتدبير المؤسسة من خلال- CGCP.٤- انعدام قاعة للمكونين تليق بكرامتهم.٥- تسجيل ملموس للارتجالية في التسيير وتداخل واضح في الاختصاصات.٦- تسجيل تراجع مهم في عدد المتدربين خلال السنة الأخيرة، وذلك راجع للهدر المسجل على صعيد المؤسسة، مما يعطي صورة غير مشرفة للمؤسسة التكوينية بالإقليم.٧- تراجع مهم في عدد المسجلين في الداخلية، وذلك راجع للأسلوب القمعي الذي ينهجه المدير في حق متدربي الداخلية.٨- انعدام تام للمرافق الصحية بالمؤسسة خاصة بالنسبة للمتدربين. وفي الأخير أكد المكتب النقابي أن استمرار الإدارة في نهج أسلوب التفرقة بين المستخدمين، و استفزاز أعضاء المكتب النقابي لثنيهم على الاستمرار في ممارسة العمل النقابي لن يزيدهم إلا إصرارا وتبات، من اجل الدفاع المستميت لحقوق المستخدمين وصون مكتسباتهم. عاشت وحدة وتضامن مستخدمي المكتبعاشت الجامعة الوطنية للتكوين المهنيعاش الاتحاد المغربي للشغل