آخر الأخبار
الرئيسية » في الواجهة » البيان الختامي للمؤتمر الخامس للاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي
البيان الختامي للمؤتمر الخامس للاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي

البيان الختامي للمؤتمر الخامس للاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي

إن نواب المنظمات النقابية الاعضاء في الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي وهم:

  • الاتحاد الوطني لعمال ليبيا
  • الاتحاد العام التونسي للشغل
  • الاتحاد العام للعمال الجزائريين
  • الاتحاد المغربي للشغل
  • اتحاد العمال الموريطانيين

المشاركين في المؤتمر الخامس للاتحاد المنعقد يوم 8 فيفري 2019 بتونس، بعد متابعتهم لأشغال المؤتمر واستماعهم لكلمات رئيس الاتحاد و أمينه العام ورؤساء المنظمات الاعضاء،

وبعد اطلاعهم على تقارير الامانة العامة ومجموعة الدراسات التي سبق لها أن اعدتها بمناسبة المؤتمر،

  • يعبّرون عن اعتزازهم بالاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي كمنظمة جامعة لملايين العمال المغاربيين ورافعة للواء الدفاع عن حقوقهم المادية والأدبية وحاملة لشعار الوحدة ومُجدّدة لشحنة الامل والحلم الذي أطلقه فينا جميعا رواد الحركة النقابية في الاقطار المغاربية الخمسة.
  • يحيون ملايين العمال المغاربيين على سعيهم اليومي الى بناء اقتصادات بلدانهم وتحصينها ضد النهب والتبديد والى تأمين غذاء مواطنيهم وكسب قوت عيالهم ويؤكدون تضامنهم الكامل مع العمال المهاجرين من أبناء المنطقة ويدعون الى واجب الاحاطة بهم وبأبنائهم والدفاع عن حقهم في العمل اللائق في بلدان الاقامة .
  • يدعون العمال المغاربيين الى المحافظة على المكاسب التي حققتها شعوبنا بتضحيات جسيمة وحماية مقدرات بلداننا من التخريب والتبديد والاستمرار في معارك التنمية وتحصين دولنا وشعوبنا من آفة الارهاب.
  • يعلنون تمسكهم باستقلالية الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي والمنظمات الاعضاء واستقلالية قرارها النقابي وبحرية العمل النقابي ورفضهم لكل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للنقابات ويوصون بتثبيت الوحدة النقابية والممارسة الديمقراطية الحرة داخل مختلف الهياكل.
  • يدعون الى ايلاء الاهتمام اللازم بالمرأة العاملة والشباب العامل والرفع من نسبة مشاركتهما في تحمل المسؤولية وفي اتخاذ القرارات لتحقيق العدل الاجتماعي وتوازن المجتمع واستقراره عبر الاستفادة من كل طاقاته.
  • ينبهون مرة أخرى الى التأخر الكبير الحاصل في تحقيق وحدة بلدان المغرب العربي بما عطل هدف التكامل المنشود وعرض المنطقة الى المزيد من الفرقة والمخاطر والأطماع الاجنبية .
  • يدينون جميع أشكال التطرف والإرهاب ويؤكدون ان مقاومتهما لا تتم فقط بالحلول الأمنية والعسكرية وإنما أساسا بالقضاء على البطالة والفاقة والفقر وتوفير فرص متساوية للرقي والتنمية.
  • يتطلعون الى تطوير قدرات الحركة النقابية المغاربية وتعزيز اسهاماتها في نضال العمال العرب من اجل تحقيق التكامل الاقتصادي العربي وضرورة الانفتاح على العمق الافريقي للمنطقة وإشاعة المساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية .
  • يطالبون القادة المغاربيين بلقاء قمة في أسرع وقت ممكن بمناسبة السنة الثلاثين لتأسيس اتحاد دول المغرب العربي والعمل على تنقية الاجواء من كل الشوائب وتفعيل ما أمكن من المؤسسات والاتفاقيات المبرمة وتكثيف التبادل الاقتصادي .
  • يدعون مجددا الحكومات الى مراجعة اتفاقياتها المنفردة مع الاتحاد الاوروبي وغيره من التكتلات الاقتصادية وإرساء تقليد التفاوض المغاربي المشترك الذي من شانه ان يساهم في تحقيق الحوار المتكافئ والمتوازن باعتبار ان اتحاد دول المغرب العربي هو الاطار الامثل والأفضل لإنجاح الاندماج الايجابي في السوق العالمية وخاصة لمقاومة آفة الارهاب الذي عشش في المنطقة.
  • يقترحون تنظيم حوار مغاربي واسع وهادئ يناقش خلاله الشركاء الاجتماعيون والقادة السياسيون كل المسائل وبحث الحلول الملائمة لها بما يساعد على تنقية الاجواء بتغليب لغة التضامن ومنطق الاندماج والتكامل.
  • يطالبون كافة أبناء الشعب الليبي بالجلوس الى نفس الطاولة في اطار حوار وطني سلمي شامل يجب أن يؤدي الى اتفاقات وحلول ليبية صرفة يلتزم الجميع بتطبيقها والرضوخ اليها بعيدا عن أي شكل من أشكال التدخل أو الاملاء الخارجيين حتى تستعيد ليبيا استقرارها على كامل أراضيها وتتفرغ للبناء والتعمير وتضمن لشعبها العيش في سلام وطمأنينة.

إن نواب المنظمات النقابية الاعضاء في الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي المشاركين في المؤتمر الخامس للاتحاد المنعقد يوم 8 فيفري 2019 بتونس، يحيون كافة أبناء الشعب الفلسطيني ويكبرون وقفتهم الشجاعة في وجه الالة العسكرية الصهيونية وحكومتها العنصرية ويستنكرون بشدة الاعتداءات المسلطة عليهم وخاصة على العمال ويدينون بكل قوة صلف الادارة الامريكية وتلاعبها بالمفاوضات المقترحة وانحيازها المفضوح للكيان الغاصب واستفزازها لمشاعر العرب والمسلمين من خلال نقل سفارتها الى مدينة القدس في تحد صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.