إلتئمت مكونات المكاتب النقابية الجهوية للجامعة الوطنية للتكوين
المهني المنظوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في شتى ربوع المملكة حول
قرار موحد لمواجهة الهجوم المنهج على المكتسبات والحقوق، وإقبار الملف
المطلبي للمستخدمين في أرشيف ودواليب الإدارة والوزارات المتداخلة من خلال
تملصها من تنفيذ وعودها والتزاماتها مع الشريك الاجتماعي، ومساهمتها في
تكريس الهشاشة، وخاصة بالقياس مع العدد الهائل من المستخدمين المحالين في
السنوات الأخيرة على تقاعد المنكر ، ليجدوا أنفسهم أمام حياة يسودها البؤس
والحصرة على الكد والجهد الذي أسدوه لخدمة وبناء جيل هذا الوطن.وأمام هذا الوضع، قررت كل من المكاتب النقابية لجهة :- الرباط،- مكناس،- الأقاليم الجنوبية،- بنسليمان،الدخول
في أشكال تصعيدية دشنتها بحمل الشارة أيام 19، 20 و21 ابريل 2019، على ان
تعقد اجتماعا موسعا يوم الأحد الذي يصادف يوم امتحان الترقية الداخلية
ليقرروا الخطوات النضالية المستقبلية.
وفي انتظار
انضمام باقي المكاتب النقابية الأخرى، والاستعداد للانخراط في الجبهة
الوطنية التي تضم القطاعات المنخرطة في نظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد
للتصدي والدفاع ضد البؤس والهشاشة الذي تعيشه الطبقة العاملة المنخرطة في
صندوق المنكر RCAR.تحية عالية لمناضلين ومناضلي الجامعة الوطنية للتكوين المهني.عاشت الجامعة الوطنية للتكوين المهني.عاش الاتحاد المغربي للشغل.
الرئيسية » في الواجهة » الأسرة التكوينية تنتفض ضد سياسة التهميش والتفقير الذي تمارسه الإدارة والدوائر الحكومية، وترفع شعار ” ما موقعنا من خريطة الطريق لإصلاح منظومة التكوين المهني”.