آخر الأخبار
الرئيسية » في الواجهة » مال وعاملات الإنعاش الوطني مستاؤون من وضعية التهميش و”الحكرة”التي تطالهم ويطالبون بإنصافهم
مال وعاملات الإنعاش الوطني مستاؤون من وضعية التهميش و”الحكرة”التي تطالهم ويطالبون بإنصافهم

مال وعاملات الإنعاش الوطني مستاؤون من وضعية التهميش و”الحكرة”التي تطالهم ويطالبون بإنصافهم

     انعقد يوم الأحد 15 أبريل 2018 بمقر الإتحاد المغربي للشغل بوادي زم لقاء تواصليا وتنظيميا لعمال الإنعاش الوطني العاملين بأبي الجعد تحت إشراف الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد.

وبعد التداول في الوضعية المزرية التي تشتغل فيها هذه الفئة من العمال والتي تم وصفها بعبيد القرن الـ 21 لعدم تمتعها بأي من الحقوق الأساسية وفي مقدمتها الحق في الأجر العادل حيث يتقاضون أجورا جد هزيلة (لا تتجاوز قيمتها اليومية، مبالغ: 60.39 درهم لعامل غير مختص، 70.39 درهم لعامل متخصص، و 75.79 لعامل مؤهل) لا تخضع للتغيير ولا تواكب سنوات الأقدمية، ولا طبيعة الأعمال والوظائف التي يؤدونها أو المهام التي يباشرونها فعليا والتي تصل بعضها إلى درجة تحمل المسؤولية كرؤساء مصالح أو أقسام -دون أن يكون لذلك أي أثر على تحسين وضعهم المادي والمهني- بعدد من القطاعات (كالداخلية والجماعات الترابية، الشبيبة والرياضة، الصحة، المالية… الخ)؛

ناهيك عن اشتغالهم في غياب تام لأبسط الحقوق الشغلية، حيث لايتوفرون على التغطية الصحية، أو الضمان الاجتماعي، أو التقاعد، أو التأمين عن الحوادث..، مع انتفاء شروط وظروف العمل الملائم الذي يوفر الحد الأدنى من الإنسانية والحماية من الإهانات والتعسفات والعنف اللفظي أو الجسدي…

 وبعد تسجيل اعتزازهم بتبني الإتحاد المغربي للشغل في شخص الأمين العام للإتحاد وكافة مكوناته وطنيا ومحليا لملفهم، جدد عمال الإنعاش الوطني تشبثهم بالاستجابة العاجلة والملحة لمطالبهم وعلى رأسها الإدماج الفوري في الوظيفة العمومية مع احتساب سنوات الأقدمية أو خلق قانون أساسي خاص بعمال الإنعاش الوطني يساهم في رفع “الحُكرة” والحيف عنهم وإنصافهم.

 وبعد تثمينهم لمبادرة الإتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بتأسيس النقابة الوطنية لعمال الإنعاش الوطني واستعدادهم للمشاركة في مؤتمرها التأسيسي المنعقد يوم السبت 28 أبريل 2018 بالمقر المركزي للإتحاد بالدار البيضاء؛

والتأكيد على استعدادهم للتعبئة ومواصلة النضال من أجل الدفاع على حقوقهم وكرامتهم محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا؛

تم تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس المكتب النقابي المحلي لعمال الإنعاش الوطني، عُهد إليها بتتبع خلاصات اللقاء التواصلي وإنجاز بعض المهام النضالية والتنظيمية، جاءت مكونة من ثمانية (8) أفراد تم توزيع المهام فيما بينهم كالتالي:

 محمد السبولي (منسقا)

عمر الرشدية (مقررا)

عبد الرحيم لمشنق (أمينا للمال)

بديعة القرقوري، عتيقة بن طالب (التواصل)

سهام العسيري، العربي عدناني، سمية دياب (أعضاء)

 وفي ختام ذلك، عبر بعض عمال الإنعاش الوطني بخريبكة ووادي زم عن استعدادهم لتقوية الدينامية النضالية والتنظيمية لزملائهم بأبي الجعد واستعدادهم لتعزيز وحدة وتضامن عمال الإنعاش الوطني للدفاع على حقوقهم ومطالبهم المشروعة.

 

عن اللقاء التواصلي