يتابع المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط للجامعة الوطنية للصحة للإتحاد المغربي للشغل نضالات اللجنة النقابية لمصالح المستعجلات بمراكش التابعة للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) للمطالبة بالتدخل العاجل لوزارة الصحة لوضع حد لتداعيات تفشي الإصابة بداء السل وسط عدد من العاملات والعاملين بمستعجلات مستشفى الرازي، وإيجاد حلول معقولة لعدد من المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى.
إن المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط والذي واكب من البداية المشاكل المتراكمة بمستعجـلات مستشفى إبن طفيل ومستشفـى الرازي التابعـة للمركز الإستشفائـي الجامعي محمد السادس، والخطوات النضالية للجنـة النقابية بعد تسـجيل الحالات الأولى للعدوى بداء السل الفتاك – منذ شـهرين- في صفوف العاملات والعاملين ومراسلتها للمسؤولين من اجل فتح تحقيق عاجل وإجراء خبرة حول مدى مطابقة مستـعجلات مستشفى الرازي وكذلك ابن طفيل بمراكش للمعايير الوطنية والدولية واحترامها لشروط الصحة والسلامـة والتدخـل العـاجل لإيقاف انتشار الوباء وحماية العاملات والعاملين و المرضى والمرتفقين والتي لم تجد الآذان الصاغية من طرف الإدارة أو المديرية الجهوية أو الوزارة أو غيرهم من السلطات والجهات المسؤولة والمعنية.
وعليه ، إن المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط إذ يعبر عن تضامنه مع كافة مهنيي الصحة ضحايا الإصابة بداء السل بمراكش، فإنه:
1- يطالب وزارة الصحة بالكف عن تجاهل هذه الكارثة الصحية – على غرار تجاهلها للمشاكل المتراكمة بمستشفيات الرباط وسلا-، فالأمر يهدد صحة وسلامة العاملات والعاملين والمرتفقين.
2- يدعو وزارة الصحة للإشراف المباشر على تدبير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش إلى حين تعيين مدير جديد للمركز والتحقيق في جل المشاريع والصفقات
3- يطالب بتحقيق وبائي جاد يشمل كافة العاملات والعاملين بمستشفى الرازي والمرتفقين الذين مروا بمستعجلات هذا الأخير، خصوصا أن بعضهم قد يكونوا قد قاموا بالكشف والعلاج خارج المستشفى بعد تخلي المسؤولين عنهم وعدم قيامهم بما يجب عند تسجيل الحالات الأولى
4- يعبر عن استعداد مناضلاته ومناضليه بمستشفيات بالرباط وسلا تنفيذ اي شكل نضالي تضامني إن استدعى الأمر ذلك.
عن المكتب