تحت إشراف المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية و الاتحاد المحلي و الجهوي للاتحاد المغربي للشغل باكادير، انعقد المؤتمر التأسيسي للشبيبة العاملة المغربية بأكادير و الجهة تحت شعار:
“ وحدة الشباب سبيل لتحقيق المطالب وضمانة للحقوق وحماية للمكتسبات “
يوم الأحد 17 ماي 2015 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بأكادير و ذلك من أجل بناء تنظيم شبابي جهوي موازي داخل نقابات أكادير و الجهة، تماشيا مع الدينامية التنظيمية التي تعرفها الشبيبة العاملة المغربية، و احتفالا بستون سنة (60) من النضال والكفاح لتأسيس منظمتنا العتيدة الاتحاد المغربي للشغل.
إن هذا المؤتمر التأسيسي يقف بقوة على الأوضاع السياسية ، الاقتصادية و الاجتماعية المعاكسة لانتظارات و تطلعات الشباب المغربي، و يثمن الدعم المتواصل الذي تقدمه أجهزة الاتحاد المغربي للشغل وطنيا و محليا لفئة الشباب باعتبارها طليعة النضال العمالي من أجل بناء مغرب الحرية،الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، كما يسجل الإجهاز المستمر على حقوق و مكتسبات الجماهير الشعبية و في مقدمتها الطبقة العاملة من خلال نهج الحكومة لسياسات لاشعبية و لا ديمقراطية تناقض طموحات و تطلعات الشعب المغربي و خاصة الشباب لمغرب الحريات و الحقوق و الكرامة و العدالة الاجتماعية.
إن المؤتمر التأسيسي للشبيبة العاملة المغربية بأكادير و الجهة ، يعلن للرأي العام ما يلي :
اعتزازه بالنجاح الكبير الذي ميز أشغال المؤتمر التأسيسي للشبيبة العاملة المغربية بأكادير والجهة،
تثمينه للمواقف و القرارات الصادرة عن الأجهزة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل و للشبيبة العاملة المغربية فيما يتعلق بالقضايا الوطنية، العربية والدولية و القضايا الاجتماعية و قضايا الشباب المغربي،
تأكيده تشبث الشبيبة العاملة المغربية بمبادئ الاتحاد المغربي للشغل: الوحدة، الاستقلالية والديمقراطية، واستمرارها في النضال دفاعا عن وحدة و استقلالية المنظمة الأصيلة،
تنديده استمرار الاعتقالات و المتابعات القضائية في حق الشباب المغربي نتيجة مواقفهم السياسية و آرائهم الفكرية و الإيديولوجية، ومطالبته بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و النقابيين ،
استنكاره الشديد طرد و تسريح العمال لأسباب نقابية،
رفضه القاطع للقرارات التراجعية و التخريبية التي تستهدف المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة و في مقدمتها الحقوق و الحريات النقابية،
مطالبته الحكومة بالاستجابة الفورية لمطالب الطبقة العاملة المغربية، وفق المذكرة المطلبية للنقابات الثلاث ( إ م ش– ك د ش– ف د ش)، و الكف عن المساس بمكتسبات العمال فيما يخص أنظمة التقاعد، التعاضد، صندوق المقاصة و قوانين الوظيفة العمومية…
مطالبته الحكومة بتوفير وظائف و مناصب شغل حقيقية كفيلة باستيعاب جيوش، العاطلين والمعطلين، مع إقرار تعويض عن البطالة و تمتيع المعطلين بالحق في التغطية الصحية،
مطالبته الجهات المسؤولة بإعادة الاعتبار للجامعة المغربية عبر إلغاء ما سمي بالإصلاح الجامعي، واعتماد سياسة تعليمية عمومية تضمن الحق لجميع الطلبة في تعليم جامعي عمومي مجاني، و ضمان حق التلاميذ في مدرسة عمومية مجانية، موحدة و جيدة،
تضامنه مع نضالات مختلف الفئات من تلاميذ، طلبة، معطلين … و مطالبة الدولة المغربية الاستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة،
تضامنه مع نضالات الشعوب من أجل الحرية، الكرامة و العدالة الاجتماعية، و رفضه كل أشكال الحروب و التدخلات المستهدفة لوحدة و سيادة و استقرار الوطن،
يؤكد الموقف الثابت للشبيبة العاملة المغربية و الاتحاد المغربي للشغل ، من القضية الوطنية من خلال تشبثه بالوحدة الترابية للمغرب، والمطالبة بفك الحصار عن المغاربة الصحراويين المحتجزين بمخيمات العار بتندوف، وبضرورة استرجاع بلادنا للثغور المحتلة سبتة ومليلية والجزر الجعفرية.
و بعد نقاش جاد و مسؤول لكل مشاريع مقررات المؤتمر ( المقرر التوجيهي، المقرر التنظيمي، مقرر الملف المطلبي، مقرر الإعلام و التواصل ، مقرر الشراكات مع المجتمع المدني …) ، انتخب المؤتمر لجنة إدارية مكونة من 49 عضو و عضوة ، التي انتخبت بدورها مكتبا مسيرا من 17 عضو و عضوة على الشكل التالي :
الكاتب العام: العسل سعيد
نوابه: العمري مريم ، فرحان يونس ، محمد رشيد
أمين المال: بعلا محمد
نوابه: يوسف البريني، إدير محمد
المقرر الإداري: سلمى مناسي
نوابها: لمين سي مولود، إذكير عائشة
المستشارون : حنان الفاضلي، الصنهاجي خليل، الحجالي الحسين، طارق القدسي، كازولي محمد، لوكي إسماعيل، لحسن رفيق
عاشت الشبيبة العاملة المغربية قوة طلائعية للنضال العمالي
عاشت وحدة الطبقة العاملة
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عن المؤتمر التأسيسي
للشبيبة العاملة المغربية بأكادير و الجهة