تشارك الأخت آمال العمري نائبة الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل و رئيسة الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، و كرئيسة لفريق ا.م.ش بمجلس المستشارين ، في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية COP 21 المعروف باسم ” باريس 2015 ” أحد أكبر المؤتمرات الدولية التي يتم تنظيمها بفرنسا.
و تؤكد الأخت آمال التي تسهم بشكل وازن في فعاليات هذا المؤتمر ، أن الحركة النقابية المنخرطة في الكنفدرالية الدولية للنقابات معبأة من أجل انتقال مناخي طاقي عادل . و ذلك بمساهمات جد قوية ب 24 نشاط نقابي في واحد من الفضاءات المخصصة . و ذلك طيلة فترة انعقاد المؤتمر ،بهدف المرافعة و الضغط ، حتى يأخذ اتفاق باريس المرتقب بعين الاعتبار الأولويات النقابية التالية :
– ضرورة إعادة النظر للحكومات لالتزاماتها بتخفيض انبعاثات الغازات الدافئة في حدود 2 درجات الاحتباس الحراري ، كمعدل شامل . مع تقييم مستمر قبل و بعد 2020 .
– احترام الحكومات لالتزاماتها المالية ( 100 مليار دولار ) لضمان التكيف و دعم الأشخاص المعرضين للهشاشة .
– التعهد بانتقال ” طاقي ” عادل و منصف للأجراء خاصة بالنسبة للأعمال و الوظائف في القطاعات الإنتاجية ذات انبعاثات كبيرة من الكربون .
و تمتد فترة المؤتمر من 30 نونبر إلى 11 دجنبر 2015 و ذلك بمشاركة 195 دولة بالاضافة للاتحاد الأوروبي .
الرئيسية » في الواجهة » الاتحاد المغربي للشغل في قلب مرافعة الحركة النقابية الدولية في مؤتمر باريس حول التغيرات المناخية COP 21 دفاعا عن انتقال مناخي عادل و منصف للعمال