يخلد الإتحاد التقدمي لنساء المغرب، المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، العيد الأممي العمالي
مؤكدا نضاله المستمر لتحقيق المساواة واستماتته في الدفاع عن المكتسبات والحقوق والعدالة الاجتماعية
وفقا لهويته النضالية ومبادئه وأهدافه الراسخة.
في فاتح ماي لهذه السنة، تؤكد المرأة رفضها لكل السياسات التراجعية في المجـالات الاجتماعيـة
والاقتصادية التي تتجلى في الهجوم على القدرة الشرائية وتدني الخدمات الاجتماعية للمرافق العمومية :
من تعليم وصحة وحماية اجتماعية، كما تتجلى في توسيع رقعة العمل الهش واستفحال ظاهرة العنف
بكل أنواعه.
في هذا اليوم تسجل المرأة العاملة تنديدها بكل القوانين المجحفة وكل الإجراءات التي لم تستجب
للمطالب النسائية.
بانخراطها في تظاهرة فاتح ماي كمحطة نضالية، تعلن المرأة العاملة استنكارها لجميع أشكال التمييز
والحيف وتؤكد مطالبتها ب :
- تفعيل الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرأة،
- تفعيل مقتضيات الفصل 19 من الدستور وخاصة تفعيل هيأة المناصفة والمساواة،
- التصديق على الاتفاقية الدولية 189 المتعلقة بعاملات وعمال المنازل وإصدار قانون بشأنهم،
- إخراج قانون يجرم العنف،
- إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي،
- تفعبل قانون الشغل بما يضمن جميع حقوق المرأة،
- إدماج القطاع الغير المهيكل كأكبر مشغل لليد العاملة النسائية في الاقتصاد الوطني المهيكل،
- تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية على كافة الأجيرات و الأجراء وتفعيل نظام المساعدة الطبية راميد (RAMED) بما يحقق المساواة الفعلية،
- ضرورة سن سياسة عمومية مبنية على النوع الاجتماعي للحد من الهشاشة والفقر الذي أصبح مستشريا وسط شرائح عريضة من النساء،
- إصلاح شمولي لأنظمة التقاعد بشكل يضمن المساواة بين المنخرطات والمنخرطين في الاستفادة من الخدمات.
موعدنا جميعا يوم الخميس فاتح ماي في مسيرات الإتحاد المغربي للشغل، من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، ملتحمات بالطبقة العاملة من أجل الدفاع عن الحقوق وصون المكاسب.
عاش الإتحاد التقدمي لنساء المغرب
عاش الإتحاد المغربي للشغل