تخلد الطبقة العاملة بقيادة الاتحاد المغربي للشغل عيدها الأممي لهذه السنة تحت شعار:
“الطبقة العاملة مجندة للدفاع عن الحريات النقابية و التصدي للسياسات الحكومية التراجعية”.
و مواصلة لحضورها الدائم في ساحة النضال اليومي، تستحضر في هذا اليوم الأغر حشود العمال والمستخدمين والموظفين رجالا ونساء صفحات الكفاح، لتؤكد وحدتها واستقلاليتها في النضال من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، وتستعرض فيه مطالبها المشروعة ومواقفها المبدئية مذكرة بإصرارها على التحدي وعلى استماتتها في الدفاع عن مكتسباتها وحقوقها.
يحل فاتح ماي لهذه السنة، والواقع العمالي في بلادنا يرزخ تحت وطأة التهديدات الحكومية بالانقضاض على ما تبقى من القدرة الشرائية لعموم الجماهير الشعبية، وبالإجهاز على ما راكمته الطبقة العاملة بفضل نضالاتها وتضحياتها من مكاسب وحقوق.
أخواتي إخواني،
- يوم فاتح ماي 2013 سنلتقي جميعا، لنؤكد تشبثنا بمطالبنا وحقوقنا، ولنندد بكل المخططات التي تحاك ضد مصالح الطبقة العاملة، والرامية إلى تحميلها تبعات الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت فيها لاشعبية الاختيارات الحكومية وعشوائية تدبير الشأن العام…
- يوم فاتح ماي سنهب جميعا من أجل:
- مواجهة التنزيل الممنهج لمخططات ضرب الحريات النقابية والتضييق على النقابيين باختلاق المحاكمات الصورية و بالانتهاكات اليومية للحق النقابي.
- التعبير عن رفضنا لكل الإملاءات الخارجية الهادفة إلى إعادة “برامج التقويم الهيكلي” وما ستخلفه من كوارث اقتصادية ومآسي اجتماعية، (بطالة، تجميد الأجور، ضعف القدرة الشرائية، ضرب الخدمات العمومية…)
- التشبث بحقوقنا الدستورية وعلى رأسها حق الإضراب المطالبة بإلغاء الفصل 288 السيئ الذكر من القانون الجنائي
- التضامن مع كل ضحايا الطرد التعسفي والتسريح الجماعي وإرجاعهم إلى عملهم
- المطالبة بالزيادة في الأجور والرفع من الحد الأدنى للأجر وتوحيده
- التنديد بالاقتطاعات من أجور المضربين في قطاع الوظيفة العمومية
- الوقوف في وجه محاولات تجاوز أزمة صناديق التقاعد على حساب الأجراء
- شجب محاولات الإجهاز على صندوق المقاصة.
موعدنا يوم فاتح ماي، لنجعل من هذا اليوم يوما للاحتجاج والاستنكار ضد الهجوم المعادي على الطبقة العاملة |
عاشت الطبقة العاملة – عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاش المغرب