- تراجع خطير على الحريات النقابية
- اعتداء شنيع على العمال وعائلاتهم بشركة سيتي باص بفاس
- اعتقال اثنين من الممثلين النقابيين بمدينة فاس
إن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، تتابع بقلق كبير ما أقدمت عليه قوات الأمن بأمر من السلطات العمومية بمدينة فاس، من اعتداء وهجوم عنيف على عمال ومستخدمي وممثلين نقابيين بشركة سيتي باص للنقل الحضري بمدينة فاس، البالغ عددهم 550 عامل، يوم 08 يوليوز2013.
لقد قامت قوات الأمن، بالتعنيف والضرب للعمال وعائلاتهم، الذين كانوا يقومون بوقفة احتجاجية سلمية، للمطالبة بإرجاعهم إلى عملهم، بعد أن أقدمت الشركة بتواطؤ مكشوف مع السلطات المحلية وتكالب مفضوح مع جهات “نافذة” بمدينة فاس، على طردهم من عملهم.
وقد أسفر هذا التدخل البوليسي العنيف، عن إصابات وإغماءات في صفوف العمال وعائلاتهم، بل طالت أيدي القمع حتى الأطفال الصغار الأبرياء من أبناء العمال.
ولم تقف هاته الهجمة عند هذا الحد، بل تم اعتقال اثنين من ممثلي الاتحاد المغربي للشغل بفاس الإخوة : عزيز بونار ، واحمد ناصر،
إن الاتحاد المغربي للشغل:
يستنكر بشدة هذا الهجوم العنيف على العمال الأبرياء، الذين لا ذنب لهم سوى ممارسة حق دستوري، ألا وهو تأسيس مكتب نقابي بفاس تابع للاتحاد المغربي للشغل، والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
يدين التواطؤ المكشوف للجهات المسؤولة بمدينة فاس مع إدارة شركة سيتي باص ورفضها تطبيق القانون.
يطالب الحكومة والسلطات العمومية التدخل العاجل من أجل إطلاق سراح الإخوة المعتقلين وفرض احترام الحريات النقابية وإرجاع عمال ومستخدمي سيتي باص إلى مقرات عماهم.
يطالب كل الاتحادات الجهوية والمحلية والقطاعات المهنية عبر المغرب التضامن الفعلي مع إخواننا ضحايا القمع والطرد.
يحتفظ الاتحاد المغربي للشغل لنفسه باتخاذ جميع المبادرات النضالية دفاعا عن الحق النقابي والحقوق العمالية بمدينة فاس.
الدار البيضاء في 8 يوليوز 2013