تقرير المجلس المحلي للإتحاد المغربي للشغل بسيدي قاسم

انعقد يوم السبت 13 أبريل 2013 المجلس المحلي العادي بسيدي قاسم وذلك بمقر الإتحاد المغربي للشغل وقد ترأس هذا المجلس الكاتب المحلي للإتحاد المغربي للشغل الأخ : بن الهيبة إدريس بحضور مناضلي القطاعات التالية :

وخلال كلمته قام بجرد المستجدات الوطنية ذات الصلة بالطبقة العاملة وعلى رأسها الهجوم الشرس للحكومة على المكتسبات التاريخية للعمال والمتمثل أساسا في تفعيل الفصل المشؤوم 288 والذي على إثره يحاكم مجموعة من المناضلين على ربوع التراب الوطني وكذلك الاقتطاعات أللا دستورية و أللا قانونية من أجور الموظفين المضربين في جميع القطاعات.

كما ذكر الأخ الكاتب المحلي بنضالات القطاعات محليا وخصوصا القطاع الفلاحي حيث نوه بنجاح جل المعارك النضالية بالقطاع الفلاحي محليا منددا في الوقت نفسه بالمؤامرة التي تحبك من طرف ما يسمى زورا بالجامعة الوطنية للفلاحة بتنسيق مع مندوبية الشغل بسيدي قاسم،والتي يريد أصحابها من وراء ذالك تسييس الفعل النقابي وتشتيت القوة النضالية للعمال الفلاحيين .

حيث دعا جميع مناضلي القطاعات إلى الاستعداد الدائم للانخراط المستمر في جميع المحطات النضالية المقبلة، قد تتخذها الأمانة العامة للتصدي للسياسة أللا شعبية للحكومة الحالية والتي تمس في جوهرها القدرة الشرائية للطبقة العاملة بوجه خاص والشعب المغربي على وجه العموم.

وقد استغل الأخ الكاتب المحلي الفرصة ليوجه الدعوة لجميع المكاتب النقابية بضرورة تجديد هياكلها تفعيلا لمقتضيات وتوصيات المؤتمر الوطني الأخير للإتحاد المغربي للشغل مشيرا في الوقت نفسه إلى الاستعدادات الجارية بشأن عقد المؤتمر المحلي للإتحاد المغربي للشغل بسيدي قاسم.

بعد ذلك تم فتح نقاش عام وديمقراطي والتي من خلاله عبر أعضاء المجلس المحلي للإتحاد المغربي للشغل بسيدي قاسم عن تفاعلهم الإيجابي مع عرض للأخ الكاتب المحلي مشيدين في الوقت نفسه بالأجواء النضالية والأخوية التي سادت جميع مراحل أشغال المجلس.

و في الأخير خلص المجلس المحلي إلى قرارات ونتائج هامة سواء في المجال التنظيمي أ و النضالي:

ـ على المستوى التنظيمي :

أوصى المجلس بإعادة المكاتب النقابية التي استوفت الوقت القانوني طبقا للقانون الأساسي للمنظمة وتكوين لجن تحضيرية لعقد جمعات عامة لتأسيس مكاتب جديدة في بعض القطاعات التي لا تعرف العمل النقابي.

التحضير لعقد المؤتمر المحلي بسيدي قاسم ،وضرورة توفير كل الشروط اللوجستيكية والتنظيمية لضمان نجاحه.

ـ على المستوى النضالي:

عبر المجلس عن ضرورة التصدي للباطرونا والمخزن والفصل المشؤوم 288 .

وضع جدولة زمنية لتنظيم وقفات احتجاجية تضامنا مع المناضلين والمناضلات الإتحاد والذين يحاكمون خارج دائرة القانون.

أوصى المجلس بضرورة تنظيم وقفة احتجاجية أمام مندوبية وزارة الشغل بسيدي قاسم لتماطلها في معالجة الشكايات المقدمة إليها من طرف العمال الفلاحيين المنضوون تحت لواء منظمتنا العتيدة ، وكذلك في علاقتها الغير القانونية مع بعض الإطارات الوهمية والتي تتحرك بإسم نقابتنا.

وفي إطار التهييئ ليوم الاحتجاج العمالي فاتح ماي 2013 تم انتخاب من داخل المجلس المحلي أعضاء اللجنة التنظيمية المكونة من 35 مناضل قصد التهييئ الأمثل والمناسب لهذه المناسبة.
وفي الأخير فإن المجلس المحلي للإتحاد المغربي للشغل بسيدي قاسم اهاب بكافة المناضلين والمناضلات الإنخراط الدائم والتعبئة الشاملة لإنجاح جميع المحطات النضالية المقبلة والإلتفاف حول منظمتهم العتيدة الإتحاد المغربي للشغل.