بحضور أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل (ابراهيم قرفة، محمد العلوي، أحمد بهنيس)، عقدت اللجنة التحضيرية للجامعة الوطنية للسياحة والفنادق لقاء موسعا ضم عددا من مناضلي هذه الجامعة يمثلون:الدار البيضاء،مراكش، فاس، أكادير، الجديدة، الصويرة ، طنجة، الرباط ، ورزازات….
وقد تزامن هذا اللقاء مع تخليد الاتحاد المغربي للشغل ومناضليه للذكرى الستين لانتفاضة الدار البيضاء المجيدة سنة 1952، وهو ما توقف عنده الأخ قرفة مذكرا بملاحم وبطولات الطبقة العاملة المغربية ودورها في استقلال البلاد،مشيدا بخلاصات المؤتمر الوطني العاشر للاتحاد وتوجه الجميع الآن نحو التنظيم والتكوين كدعامات أساسية للعمل النقابي الأصيل والمستقل، الأخ العلوي أبرز في كلمته الأهمية القصوى للقطاع من خلال اليد العاملة التي يشغل) 470ألف عامل وعاملة( والتي تعيش ظروفا صعبة في ظل العمل المؤقت والموسمي، وباعتباره أول قطاع مدر للعملة الصعبة ويحظى باهتمام الدولة من خلال برنامج رؤية 2020 ، وترتبط به مهن أخرى يجب الاهتمام بها كالمرشدين السياحيين ووكالات الأسفار والنقل السياحي…وهو ما يتطلب منا تعبئة الجهود للنهوض نقابيا بالقطاع والاهتمام بأوضاع العاملين والعاملات به.
الأخ مصطفى دهنان ذكر بتاريخ الجامعة ودورها في عدد من المعارك النضالية وثمن الدينامية النضالية التي تعرفها في أفق عقد المؤتمر الوطني الذي سيكون لحظة انبعاث نحيي أمجاد هذه الجامعة المناضلة.كما تابعت اللجنة التحضيرية العرض التكويني الذي ألقاه الأخ محمد خفيفي حول هوية الاتحاد ومواقفه في تزامن مع تخليد ذكرى انتفاضة الدار البيضاء المجيدة وكذا الوسائل الكفيلة بإنجاح خطة التنقيب.
تدخلات الحاضرين انصبت على تعداد عدد من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع وضرورة الاشتغال على جمع شمل العاملين فيه تحت راية الاتحاد المغربي للشغل، وهكذا تم الاتفاق على ما يلي:
1- استبدال التسمية القديمة للجامعة ب:الجامعة الوطنية للسياحة والفنادق
2- عقد المؤتمر الوطني يومي 12و13 يناير 2013 بالمقر المركزي للاتحاد بالبيضاء
3- اجتماع لجنة تحضيرية مصغرة للإعداد للمؤتمر يوم الأربعاء 19 دجنبر 2012 على الساعة العاشرة صباحا.