نظم الاتحاد المغربي للشغل يومي الأربعاء والخميس 12 و 13 دجنبر 2012 بمقره المركزي بالبيضاء دورة تكوينية في تقنيات الاتصال الإلكتروني المؤسساتي والتواصل النقابي، وذلك بشراكة مع مؤسسة “فريدريك إيبرت“. وقد استفاد من هذه الدورة أكثر من 20 مناضلة ومناضل من النقابات المنضوية تحت لواء المنظمة.
و شمل برنامج التكوين محورين رئيسيين هما “تقنيات التواصل الالكتروني” و”الاتصال المؤسساتي والتواصل النقابي”، حيث تطرق الخبير يوسف الشاوي إلى التطورات الجديدة في مجال وسائط الإتصال الرقمي وإلى أهم طرق استثمارها، أما المحور الثاني فقد كان من تاطير الأستاذ والباحث ميلودي العزوزي الذي تناول من خلاله مفهوم ووسائل الإتصال المؤسساتي والنقابي.
وفي سياق متصل أكد الميلودي المخاريق الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل في زيارته لأشغال الدورة ،على أهمية مثل هذه الدورات لفائدة مناضلات ومناضلي الإتحاد، ووقف على الدور الحيوي لوسائل الإعلام والتقنيات الحديثة وعلى دورها في التعريف بقضايا الطبقة العاملة وانتظاراتها والتعريف بنضالاتها من أجل الدفاع عن حقوقها وكرامتها، كما أشار إلى المهام المنتظرة من المناضلات والمناضلين في هذا الشأن وفي مقدمتها النهوض بالاعلام والتواصل ومواكبة النضالات المتواصلة للمنظمة ولمنخرطيها.
وللإشارة فقد انطلقت أشغال هذه الدورة بكلمات كل من مسؤول دائرة التكوين محمد العلوي و مسؤول دائرة الإعلام والتواصل محمد الوافي، و كريستين ممثلة مؤسسة فريدريك إيبرت بالمغرب، رصدوا من خلالها بشكل عام قيمة التكوين والتدريب بشكل عام، والتكوين في مجال الإعلام والإتصال في الميدان النقابي بشكل خاص. وأشادوا بمستوى التعاون بين الاتحاد المغربي للشغل ومؤسسة فريديريك إيبرت المساهمة في إنجاز هذه الدورة التكوينية التي تعد أحد تجليات التعاون الثنائي بين المنظمتين والذي يشمل أيضا برنامج عمل مشترك متكامل يمتد على عدة مراحل