آخر الأخبار
الرئيسية » المستجدات » البيان الختامي للمؤتمر الوطني الحادي عشر للجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك

البيان الختامي للمؤتمر الوطني الحادي عشر للجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك

تحت شعار “جامعة قوية و مناضلة من أجل تعزيز المكتسبات و بناء مجتمع ديمقراطي و عادل” انعقد بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء يومي 30/31 مارس 2013 المؤتمر الوطني الحادي عشر للجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك،و بعد التثبت من النصاب و نسب المشاركة النسائية و الشبابية و الوقوف على توافقها مع القانون الأساسي لكل من الاتحاد المغربي للشغل و الجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك، انطلقت أشغال المؤتمر الذي حضره 719 مؤتمرة و مؤتمر.

 

و بعد الاستماع إلى المقرر التوجيهي، تم تشكيل لجن انتظمت في ورشات انكبت على دراسة مشاريع المقررات المنجزة من طرف اللجن المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، هذه المقررات التي صادق عليها المؤتمر بالإجماع. و بعد تدارسه للأوضاع التي يعيشها مستخدمات و مستخدمو البنوك و تبعات الأزمة الهيكلية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و ارتباطاتها بالأزمة الاقتصادية للرأسمالية العالمية، خلص المؤتمر إلى:

ـ التأكيد على تشبثه و التزامه بكل مقررات المؤتمر الوطني العاشر للاتحاد المغربي للشغل

ـ رفضه لكل أشكال الهيمنة و التشويش الانتهازي و تأكيد التزامه الدائم و اللامشروط بالدفاع عن قضايا مستخدمات و مستخدمي البنوك

ـ رفضه لكل تأثير سلبي يطال المسارات المهنية للعاملين بالقطاع من جراء التحولات التي يشهدها في إطار تكيفه مع شروط و تبعات العولمة

ـ رفضه لأي تقليص أو تقزيم أو مس بمقتضيات الاتفاقية الجماعية

ـ رفضه لكل أشكال الفوارق الطبقية بين مختلف مكونات النسيج البنكي

ـ تذمره من شبكة الأجور التي تكرس التفاوتات بين فئة من المحظوظين التي تستفيد من أجور و تعويضات و امتيازات خيالية و بين فئة واسعة من كادحي القطاع

ـ تنديده بالتضييق المعتمد من طرف بعض المؤسسات البنكية على العمل النقابي خاصة البنك الشعبي الذي تمارس فيه جميع أشكال التسلط و قمع الحريات النقابية

ـ شجبه للإجراءات الانتقامية و التعسفية التي يتعرض لها بعض الأطر النقابية من مثل الطرد التعسفي الذي تعرض له الكاتب العام للمكتب الجهوي للبنك الشعبي بوجدة انتقاما من العمل النقابي الجاد و المسؤول.

تبعا لكل ذلك و انسجاما مع مبادئه و مهامه النضالية يطالب المؤتمر ب :

ـ تحسين شروط عمل مستخدمات و مستخدمي البنوك و حفظ كرامتهم و صون مكتسباتهم

ـ تحقيق العدالة الأجرية عبر مراجعة شبكة الأجور و رفع الحيف عن فئات واسعة من المهمشين و الكادحين في القطاع مع الأخذ بعين الاعتبار الأقدمية العامة

ـ ضمان الترقية المهنية في إطار من الشفافية مع إتاحة فرص الولوج إلى التكوين و تحسين المؤهلات و تطوير كفاءات كل الفئات العاملة بالقطاع بدون انتقائية أو إقصاء أو تهميش

ـ تشجيع ولوج النساء إلى مناصب المسؤولية و اتخاذ القرار

ـ تمكين المرأة العاملة بالقطاع من التقاعد في سن الخامسة و الخمسين بشكل اختياري و بدون شروط، مع تسهيل إجراءات الالتحاق بالزوج و استفادتها من الزيادة السنوية و الترقية بعد الولادة

ـ توضيح المسالك و المسارات المهنية للشياي و الاعتراف بالشهادات المحصل عليها أثناء مسارهم المهني

ـ منح الشباب فرص تحمل المسؤوليات و محاربة التشغيل بالعقود الهشة

ـ استفادة متقاعدي القطاع البنكي من القروض الاجتماعية بالفوائد الامتيازية مع المحافظة على المكتسبات التي ناضلوا من أجلها و هم نشطاء

ـ تفعيل استفادة المتقاعدين من بطاقة الخدمات الخاصة بالتموين و من الخدمات الاجتماعية المبرمة بين الإدارات و بعض مؤسسات الخدمات مع تنظيم يوم سنوي للمتقاعد في كل المؤسسات البنكية

ـ رفض أي إصلاح لأنظمة التقاعد في المغرب يكون على حساب مكتسبات العاملين في القطاع

التشبث بمكتسبات مستخدمات و مستخدمي البنوك في إطار الصندوق المهني للتعاضدية و تعزيزها

ـ عقد اتفاقيات جديدة و ممتدة على الصعيد الوطني مع مؤسسات طبية لفائدة كل العاملين بالقطاع

ـ فرض تعميم التغطية الصحية التكميلية على جميع المؤسسات البنكية

ـ يحمل الحكومة مسؤولية تبعات المساس بالحقوق المكفولة دستوريا لعموم الأجراء و للبنكيات و البنكيين على الخصوص و يطالب بإلغاء الفصل 288 السيئ الذكر

ـ يحذر من تمادي البنك الشعبي في تضييقه على العمل النقابي و يحمل الحكومة مسؤولية ما قد يترتب عن قرارات إدارته التعسفية من احتقان داخل القطاع جهويا و وطنيا

ـ يدعو مناضلات و مناضلي القطاع على صعيد الجهة الشرقية و كذا الصعيد الوطني بالتأهب لخوض جميع الأشكال النضالية دفاعا عن حرياتهم النقابية و المحافظة على مكتسباتهم و صون كرامتهم

كما يعبر المؤتمر عن تضامنه مع جميع الحركات الاحتجاجية للمعطلين و الطلبة و الجماهير الكادحة ضد تدهور أوضاعهم المعيشية

و يؤكد تشبثه بمغربية أقاليمنا الصحراوية مع ضرورة استكمال وحدة البلاد الترابية بتحرير سبتة و مليلية و الجزر الشمالية المحتلة

موازاة مع تخليده ليوم الأرض الذي يصادف أيام انعقاد المؤتمر الوطني للجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك فالمؤتمر يؤكد دعمه لمقاومة الشعب الفلسطيني و مساندته لكفاحات الشعوب المضطهدة و التواقة إلى التحرر و الانعتاق.

و تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الوطني الحادي عشر للجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك قد انتخب الأخ فاروق شهير رئيسا للجامعة و الأخت أمال العمري كاتبة عامة لتكون أول امرأة تصل إلى هذا المنصب في الجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك، و بالنسبة لباقي تشكيلة المكتب التنفيذي فهي مكونة من كل الأخوات و الإخوة: ـ سعيد المستغفر ـ مصطفى المومن ـ شكري رشاد ـ هشام منتظر ـ المصطفى نصيب ـ وائل بونو ـ هناء الدزيري ـ لحسن كيلي ـ عبد الغني بلبل ـ عز الدين الحجاجي ـ لحسن معلب ـ عبد المجيد الطرزي ـ فريد جوهري.