احتضنت الدار البيضاء لقاء نقابيا مغاربيا نادرا أيام 4 و5 شتنبر 2012 وقد تجلى ذلك في تنقل قيادة الاتحاد العام للعمال الجزائريين برئاسة الأمين العام الأخ عبد المجيد سيدي سعيد الذي استقبل من قبل قيادة الاتحاد المغربي للشغل برئاسة الأمين العام الميلودي المخارق، وقد تباحث الطرفان في مقر الاتحاد بالدار البيضاء، سبل تطوير العلاقات الثنائية خدمة للقضايا الأساسية للطبقة العاملة بالبلدين، بل وتمهيد الطريق
أما البناء الاقتصادي والاجتماعي المغاربي من خلال تقوية العلاقات وتطوير المشاورات السياسية بين المنظمتين، وزيادة تبادل المعلومات والتجارب وعقد اتفاقت ثنائية بين القطاعات والاتحادات المهنية والجهوية والقطاعات الموازية في المنظكمتين النقابتين
وقد توجت هذه الزيارة بإبرام بروتكول اتفاق التعاون والشراكة بين الطرفين، كما اتفقت القيادتان على التعاون المشترك من أجل دعم الحركة النقابية العربية والافريقية والتنسيق على المستويات الاقليمية والدولية خدمة للقضايا التي تناضل من أجلها النقابتين الشريكتين
وقد استغل الأمينين العامين هذه الفرصة للقاء بأفواج من المناضلين، حيث توجها لهما بكلمتين مؤثرتين حول أوضاع الطبقة العاملة والشعبين المغاربيين الشقيقين، والتحديات التي تواجه الاستقرار الاجتماعي والقدرة الشرائية، ناهيك عن التهديدات المحيطة بالنسيج الصناعي بكل من المغرب والجزائر بفعل الانعكاسات السلبية للأزمة الاوروبية والغربية المالية
م.و