إن الشبيبة العاملة المغربية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، و هي تهنئ الطبقة العاملة المغربية بعيدها الاممي لهذه السنة ،و الذي يتم تخليده في سياق احتقان اجتماعي حاد، يتسم باستمرار تردي الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و مواصلة التضييق على الحريات النقابية و محاولة تمرير إصلاحات تراجعية و استهداف القدرة الشرائية للمأجورين وعموم الجماهير الشعبية، وانسجاما مع مواقفها الثابتة و المبدئية من قضايا الشباب المغربي و نظرا لاستمرار اتساع دائرة تهميش الشباب وعدم التعاطي بجدية مع ملف المعطلين ، و منع وتعنيف تظاهراتهم السلمية و التمادي في قمع الحركات الاحتجاجية للطلبة بمختلف المراكز و الجامعات وانسداد أفاق التعليم و التدهور المقلق لجودة عرض المدرسة و الجامعة العموميتين و انتشار ظاهرة البطالة و ترسيم الهشاشة الشغلية و تدهور مؤسسات الشباب و رعاية الطفولة و التكوين التربوي و الإصرار المتواصل على تهميش الشباب و تعطيل طاقاته و محاولة إلغاء دوره في تحمل مهام التغيير و بناء المجتمع و تصاعد وثيرة الاختناق الاجتماعي ،
فان الشبيبة العاملة المغربية
تهيب بكافة الشباب المغربي و عموم المواطنين بمشاركة الاتحاد المغربي للشغل في تظاهرات فاتح ماي لهذه السنة من أجل:
- تثمين القرار التاريخي للمركزيات النقابية الثلاث FDT.CDT .UMT القاضي بتبني الخيار الاستراتيجي لتشكيل قوة نقابية و اجتماعية موحدة.
- الاحتجاج عن مالات الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية.
- التعبير عن الرفض المطلق للمس بالقدرة الشرائية لعموم المواطنين.
- رفض الإصلاحات التراجعية سواء في التقاعد أو التعاضد أو قانون الوظيفة العمومية.
- إعلان وقوف الشباب المغربي إلى جانب الطبقة العاملة المغربية ضد كل أشكال استهداف حقوقها و مكتسباتها التي هي نتيجة نضالات مريرة و تضحيات جسام.
- التنبيه إلى الأبعاد الكارثية التي أصبحت تكتسيها معضلة البطالة و اوضاع التعليم والاستغلال البشع للشباب عبر العمل الهش و غير اللائق .
مشاركتنا المكثفة واجب نضالي و تعبير عن وعي جماعي